'الخارجية' تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور الخطير في الأوضاع
رام الله 9-5-2013
حملت وزارة الشؤون الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينية جراء اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.
وقالت الخارجية، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، إنه 'بدعم وإشراف الحكومة الإسرائيلية، وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، نظم آلاف المستوطنين المتطرفين مسيرات استفزازية وعدوانية في شوارع القدس وأزقة البلدة القديمة، وسط هتافات عنصرية بغيضة ضد العرب والقدس وهويتها، وعاثوا فيها خرابا وتخريبا لممتلكات ومحلات المواطنين الفلسطينيين، وفي الوقت ذاته شنت قوات الاحتلال حملة ضد المواطنين المقدسيين تمثلت بالاعتداء والضرب المبرح والاعتقال، مستخدمة القنابل الغازية، وغاز الفلفل، وكانت مجموعات من المتطرفين والجنود الإسرائيليين قد اقتحمت لليوم الثاني على التوالي المسجد الأقصى وباحاته'.
وطالبت المجتمع الدولي، وبشكل خاص الرباعية الدولية، بالخروج عن صمتهم، ووضع حد لتصرفات وعنجهية الحكومة الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين المتواصلة، ومعاقبتها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما دعت الخارجية، في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومنظمات الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه التدمير الإسرائيلي المنهجي لعملية السلام ولحل الدولتين، ولهذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين والأعراف الدولية، التي تؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بالإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين، دولة عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة كشكل من أشكال معاقبة إسرائيل على أفعالها، وكحق طبيعي للشعب الفلسطيني.
وجددت الخارجية التأكيد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وأدانت بشدة هذه القرارات الاستيطانية، واعتبرتها جريمة حرب، وتحديا ساخرا لإرادة المجتمع الدولي وقراراته، خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي منح فلسطين دولة غير عضو في المنظمة الأممية.