الأحمد يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود المصالحة الفلسطينية
رام الله 28-6-2012
دعا عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ورئيس كتلتها البرلمانية، اليوم الخميس، السويد والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لدعم جهود المصالحة الفلسطينية، معتبرا أن إنجازها يشكل عامل استقرار ودعم للحل السياسي خصوصا في ظل التقارب في البرامج السياسية بين الأطراف الفلسطينية، التي تجمع على حل الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
واستعرض، خلال لقائه وزير العمل والاندماج السويدي ايريك اولينهاج، والوفد المرافق، في مقر كتلة فتح في رام الله، بحضور النائب مهيب عواد، آخر التطورات على صعيد الوضع السياسي في ظل حالة الجمود التي تسود عملية السلام، ومع استمرار سياسة إسرائيل في التنكر لمتطلبات عملية السلام والاتفاقات السابقة وإجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس واعتداءات المستوطنين والعدوان على غزة.
وتطرق الأحمد إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل استهداف إسرائيل وإجراءاتها القمعية بحقهم، وكذلك الاعتقالات اليومية بمن فيهم الأسرى المحررون في صفقة شاليط والتي تنذر بتصعيد قادم في قضية الأسرى.
وتناول التوجه الفلسطيني إلى المنظمات الدولية، مؤكدا استمرار التحرك على هذا الصعيد في المرحلة المقبلة.
من جانبه رحب الوزير السويدي بما أنجزته السلطة الوطنية على صعيد بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأكد موقف السويد في إطار الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر المستوطنات بما فيها القدس الشرقية مناهضة للقانون الدولي، ودعوة إسرائيل لضرورة تجميد نشاطاتها الاستيطانية.
كما عبر الوزير السويدي عن دعم جهود الرئيس محمود عباس للوصول للمصالحة الفلسطينية بين الضفة وغزة.
وأبلغ الوزير السويدي الأحمد قرار السويد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني.