نص قرار مجلس الأمن رقم 1850
2008-12-23
إن مجلس الأمن، إذ يشير إلى جميع قراراته السابقة ذات الصلة، ولا سيما منها القرارات 242 و338 و1397 و1515 والى مبادىء مدريد.
وإذ يؤكد من جديد رؤيته التي تتوخى منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، “إسرائيل” وفلسطين، جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها.
وإذ يرحب بالبيان الصادر عن المجموعة الرباعية في 9 تشرين الثاني ،2008 وبالتفاهم “الإسرائيلي” الفلسطيني المشترك المعلن في مؤتمر أنابولس المنعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني ،2007 بما في ذلك ما يتعلق بتنفيذ خريطة الطريق المستندة إلى الأداء من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني على أساس وجود دولتين.
وإذ يلاحظ أيضاً أن السلام الدائم لا يمكن أن يقوم إلا على أساس وجود التزام ثابت للاعتراف المتبادل ونبذ العنف والتحريض والإرهاب، وعلى أساس الحل القائم على وجود دولتين، بالإفادة في ذلك من جميع الاتفاقات والالتزامات السابقة.
وإذ يشير إلى أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002.
وإذ يشجع ما تقوم به المجموعة الرباعية من عمل متواصل لدعم الطرفين في جهودهما الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
1. يعلن تأييده للمفاوضات التي شرع فيها في أنابولس بميريلاند، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ،2007 والتزامه عدم الرجعة عن المفاوضات الثنائية.
2. يؤيد المبادئ التي اتفق عليها الطرفان في شأن عملية المفاوضات الثنائية، وجهودهما الدؤوبة لتحقيق هدفهما المتمثل في إبرام معاهدة سلام تحل بموجبها جميع المسائل القائمة، بما في ذلك جميع المسائل الاستثنائية من دون استثناء، تأكيداً لجدية عملية أنابولس.
3. يدعو الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما بموجب خريطة الطريق المستندة إلى الأداء، على النحو المنصوص عليه في تفاهمهما المشترك في أنابولس، والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تقوض الثقة أو تخل بنتيجة المفاوضات.
4. يهيب بجميع الدول والمنظمات الدولية أن تسهم في إيجاد مناخ يفضي إلى المفاوضات، وأن تدعم الحكومة الفلسطينية التي تلتزم مبادئ المجموعة الرباعية ومبادرة السلام العربية، وتحترم التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تقدم المساعدة لتنمية الاقتصاد الفلسطيني، وأن تصل بالموارد المتاحة للسلطة الفلسطينية إلى حدودها القصوى، وتسهم في برنامج بناء المؤسسات الفلسطينية تحضيراً لإنشاء الدولة.
5. يحض على تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تعزز، في إطار مسار مواز للتقدم المحرز في العملية الثنائية، الاعتراف المتبادل والتعايش السلمي بين جميع الدول في المنطقة في سياق تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
6. يرحب بنظر المجموعة الرباعية، بالتشاور مع الطرفين، في عقد اجتماع دولي في موسكو في 2009.
7. يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.