التاريخ : الثلاثاء 22-10-2024

السفير دبور يستقبل القائم باعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني    |     السفير دبور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء في مدينة ومخيمات صيدا    |     السفير ديور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء    |     تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان العدوان الصهيوني المتواصل على الشعبين الشقيقين ال    |     "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله    |     اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعزي باستشهاد الأمين العام لحزب الله    |     الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله    |     برعاية سفارة دولة فلسطين: توقيع اتفاقية تعاون بين حملة المطران كبوجي ووكالة الاونروا    |     35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة    |     مصطفى خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك: حُقوقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والك    |     الرئيس أمام الجمعية العامة: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة    |     السفير دبور يستقبل منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين    |     الرئيس يهاتف زوجة المناضل سامي مسلم معزيا بوفاته    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير سامي مسلم    |     بمشاركة الرئيس: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك    |     رئيس الوزراء يبحث مع غوتيريش خطوات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال    |     فتوح يشيد بشجاعة ووضوح خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة: دعوة لتطبيق القرارات الدولية وإنهاء الاحتل    |     أبو العردات: مطالبة الرئيس بوقف حرب الإبادة على لبنان تشير إلى العلاقة النضالية المتينة بين الشعبين    |     الرئيس يلتقي رئيس غامبيا في نيويورك    |     العالول: كلمة الرئيس عبرت عن معاناة شعبنا في الوطن والشتات    |     اشتية: إشارة الرئيس في خطابه لقراره التوجه لغزة رسالة للعالم أن القطاع جزء من دولة فلسطين
أراء » إسرائيل ودعشنتنا
إسرائيل ودعشنتنا

إسرائيل ودعشنتنا

الحياة الجديدة- حافظ البرغوثي

بعد قطع الأرزاق والأعناق وحجز الأموال عمدت الكهرباء الإسرائيلية إلى قطع تدريجي للكهرباء ثم لعب اليهود الإسرائيليون الأميركيون في الملعب الأميركي المفضل لهم ورفعوا دعوى ضد السلطة ومنظمة التحرير لإصابة يهود من حملة الجنسية المزدوجة في عمليات في القدس. وفي تلك الفترة 2002 إلى 2004 كانت كل مقرات وأجهزة أمن السلطة مستهدفة من قبل قوات الاحتلال حيث دمرت كل المقرات وهاجمت عشرات المواقع لقوات الأمن الوطني والشرطة والوقائي والمخابرات بمعنى آخر لم تكن السلطة ذات سيادة على أرضها فما بالك على أرض محتلة تسيطر عليها إسرائيل مثل القدس. والسؤال هو لماذا أتى هؤلاء الأميركيون الإسرائيليون إلى أرض محتلة.. ولماذا يتحولون إلى أميركيين إن أصيبوا وإلى إسرائيليين إن ارتكبوا جرائم ضد أبناء شعبنا؟
لا نعول على أية محكمة أميركية لأنها جبلت على باطل وليس على حق.. ولكن يمكننا والحالة هذه أن نقيم قضايا ضد الحكومة الأميركية نفسها وضد الجيش الأميركي لارتكابه جرائم بحق أبناء شعبنا عن طريق تسليح جيش الاحتلال وتمويله.. ويمكننا طرق محاكم في دول أخرى عربية وغير عربية. فالمسألة ليست عصية إلى هذا الحد.. فنحن نعلم أن الملعب الأميركي هو الملعب الإسرائيلي المفضل حتى أن نتنياهو سيتخذ من الكونغرس منصة لمحاكمة سياسة الرئيس الأميركي أوباما فهل بعد هذا يمكن لنبي منزل أن ينتصر أمام محكمة أميركية؟
كل المؤشرات تشير إلى أن الاحتلال يريد خنق السلطة وخنق الشعب الفلسطيني بتضييق سبل العيش وهو لا يعي أن يضيق على نفسه لأن هذه الضغوط ستؤدي الانفجار الذي ستكون له آثار مدمرة على الجميع وبعيد صياغة الوضع المرتبك على الساحة العربية باعتبار أن القضية الفلسطينية هي من يحدد المسارات المستقبلية وليس محكمة أميركية أو شركة إسرائيلية أو سمسار يتاجر برعب الإسرائيليين وهو نتنياهو.

2015-02-25
اطبع ارسل