التاريخ : السبت 18-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة
الاخبار » إحراق كنيسة في القدس وخط شعارات معادية للسيد المسيح على جدرانها
إحراق كنيسة في القدس وخط شعارات معادية للسيد المسيح على جدرانها

 إحراق كنيسة في القدس وخط شعارات معادية للسيد المسيح على جدرانها

القدس 26-2-2015 

أقدم يهود ينتمون الى عصابة ' تدفيع الثمن ' فجر اليوم الخميس، على إحراق كنيسة 'جبل صهيون' في القدس ما أدى الى وقوع اضرار بأجزاء من الكنيسة.

وأوضح مراسلنا أن هؤلاء اليهود خطوا شعارات معادية للمسيحية وللنبي عيسى عليه السلام على جدران الكنيسة.

ولفت إلى أن المتطرفين أضرموا النيران بإحدى غرف الكنيسة، في مبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحي.

يذكر أن عصابة 'تدفيع الثمن' ترتكب بشكل متتال اعتداءات منتظمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، وعادةً ما تُسجل هذه الاعتداءات ضد مجهول.

وكان مستوطنون أحرقوا فجر أمس الأربعاء جزء من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني قال، عقبً على اضرام النار بالكنيسة بالقول، إن المقدسات الاسلامية والمسيحية مُستهدفة من قِبل عصابات الارهاب اليهودي.

وحمل دلياني نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي اسفرت خلال 24 ساعة عن احراق مسجد الجبعة والمدرسة الدينية المسيحية في القدس، وعن ما سبقها وما سيلحق بها من أعمال ارهابية يقوم بها المستوطنون الذين يتلقون الدعم المالي والامني والسياسي من قبل حكومة التطرف والاستيطان الاسرائيلية.

وشدد على أن الوجود الفلسطيني الاصيل بمسلميه ومسيحيه لن يتأثر بمثل هذه الاعمال الارهابية التي تكشف القناع عن الوجه الحقيقي لليمين الاسرائيلي بإرهابه وعنصريته وفاشية حكومته.

وطالب الكنائس بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال على ارهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاجرامية، كما ناشد الامم المتحدة بتوفير الامن للإنسان الفلسطيني ومقدساته الى حين قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 67.

كما ادان الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، إحراق كنيسة ' جبل صهيون' في القدس المحتلة.

وقال عيسى، أن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب بأبشع صورهما تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، 'هذا الاعتداء على  الكنيسة ما هو  الا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين، فانه يدل على أن هناك  أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين، الأولى هي طمس الهوية العربية  الفلسطينية من خلال إزالة  أي معلم حضاري يمكن أن يدل على الوجود  العربي المسيحي–الإسلامي فيها، والثانية هي القضاء على الجذور  التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني.

وبين عيسى، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، 'حرق الكنيسة من قبل المستوطنين يتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف  الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة  ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب'.

وشدد خبير القانون، 'المادة 8 فقرة 'ب' من النظام الأساسي للمحكمة  الجنائية الدولية لعام 1998 اعتبرت تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية جرائم الحرب'.

وطالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عاليا لردع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على أماكن العبادة في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تطال البشر والحجر والشجر بما فيها المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية على  ارض فلسطين المحتلة.

كما أدانت وزارة الخارجية بشدة إقدام عملية الحرق، وكتابة الشعارات المعادية للمسيحية وللسيد المسيح، وقالت في بيان صحفي 'في الأمس أقدموا على إحراق مسجد الهدى في الجبعة، واليوم يرتكبون جريمة جديدة بالاعتداء العنصري العنيف على الكنيسة'.

ورأت الوزارة أن هذا العدوان المتكرر من قِبل اليهود المتطرفين ومنظماتهم الإرهابية المعروفة يتم على مسمع ومرأى من الحكومة الإسرائيلية، وتحت بصر قواتها وأجهزتها المختلفة إن لم تكن تحت حمايتها.

وقالت 'تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الإعتداء الإستفزازي على الكنيسة وعلى المقدسات الإسلامية والمسحية، وتعتبره دعوات الإسرائيلية رسمية إلى العنف وإلى مزيد من التطرف العنيف في المنطقة، واستمرارا للحرب الشاملة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية من أجل تهويد القدس الشريف وتهجير مواطنيها الفلسطينيين منها'.

وحملت الوزارة 'الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة فإنها تطالب دولة الفاتيكان، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وكذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وعدم التعامل مع هذه الجرائم اليومية كأحداث مألوفة وكأرقام تمر مرور الكرام. إن المجتمع الدولي مُطالب بعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع الأحداث في المنطقة، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بلجم التغول الإستيطاني في أرض دولة فلسطين، وتغول إعتداءات المستوطنين الفاشيين ضد شعبنا عامة، وفي القدس الشرقية بشكل خاص'.

الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية استنكر الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي كان أخرها قيام مستوطنين ينتمون لعصابة تدفيع الثمن فجر اليوم على احراق كنيسة ' جبل صهيون ' في القدس .

واكد بأن ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية يأتي في سياق هجمة مدروسة مبنية على سياسة التراكم تمهيداً للسيطرة عليها بشكل كامل في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية نابعة من اضطهاد ديني تخلص العالم منه منذ فترة طويلة.

وبين أن ما تعرضت له كنيسة جبل صهيون في القدس يتجاوز العمل الفردي وغير المدروس لكونه يأتي ضمن حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق العنان لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأفعالهم دون رقيب أو حسيب.

وقال ادعيس بأن المقدسات الإسلامية والمسيحية تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق مبينا ان قطعان المستوطنين قامو يوم امس بحرق مسجد الهدى بقرية الجبعة.

ودعا ادعيس المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والمسيحي إلى الوقوف بشكل جدي أمام مسؤولياتهما في حماية وحفظ المقدسات من العبث الإسرائيلي اليومي.

كما ادان الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، إحراق كنيسة ' جبل صهيون' في القدس المحتلة.

وقال عيسى، أن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب بأبشع صورهما تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، 'هذا الاعتداء على  الكنيسة ما هو  الا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين، فانه يدل على أن هناك  أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين، الأولى هي طمس الهوية العربية  الفلسطينية من خلال إزالة  أي معلم حضاري يمكن أن يدل على الوجود  العربي المسيحي–الإسلامي فيها، والثانية هي القضاء على الجذور  التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني.

وبين عيسى، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، 'حرق الكنيسة من قبل المستوطنين يتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف  الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة  ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب'.

وشدد خبير القانون، 'المادة 8 فقرة 'ب' من النظام الأساسي للمحكمة  الجنائية الدولية لعام 1998 اعتبرت تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية جرائم الحرب

وطالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عاليا لردع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على أماكن العبادة في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تطال البشر والحجر والشجر بما فيها المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية على  ارض فلسطين المحتلة.

كما استنكرت حركة فتح الاعتداء العنصري الذي نفذته جماعة (تدفيع الثمن) فجر اليوم.

ودعت الحركة دول العالم في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال إلى اتخاذ إجراءات رادعة ليس فقط ضد جماعات المستوطنين الإرهابية بل تجاه انتهاك اسرائيل لحق دولة فلسطين في القدس وعمليات التهويد التي تقوم بها سلطة الاحتلال غير الشرعي.

وحضت فتح الأحزاب الأوروبية على اتخاذ مواقف تكفل حظر دخول عناصر المنظمات الإرهابية للمستوطنين، أراضي دول الاتحاد الأوروبي. وقال نزال: 'حان وقت إجراءات اوروبية حاسمة ضد منظمات صهيونية ارهابية معروف أفرادها باوروبا بالاسم كما هو الان وقت إعلانها بصراحة منظمات ارهابية متخصصة بترويع أفراد الشعب الفلسطيني بحماية رسمية من الحكومة الإسرائيلية'.

وطالب نزال بموقف قوي من الكنائس العالمية على صعيد المقاطعة الأكاديمية والمالية للمستوطنات منوها الى وجود قرار أوروبي سار المفعول منذ مطلع العام 2014 بخصوص وقف تمويل أوروبا أي أنشطة بحثية في المستوطنات وتوجيهات إرشادية لمعاقبة اي مؤسسة إسرائيلية أو أوروبية تقوم بالتعاون مع المستوطنات في هذا المجال.

وختم بالقول: ان حادثة الاعتداء ليست معزولة عن مناخ السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال وعمادها التضييق والترويع الدائم لمرتادي دور العبادة الفلسطينيين وقاصديها في القدس نفسها أو القادمين اليها من خارج العاصمة في سياسة مخلة بمبدأ حرية العبادة وحقوقنا السياسية على السواء.

 ونوه نزال الى ان دولة فلسطين تقترب من مرحلة امتلاك مفاتيح القانون الدولي التي تؤهلها لجلب الجناة الى العدالة في مثل هذه الحالات ملمحا الى قرب قبول عضوية فلسطين بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي مطلع نيسان تدشينا لعهد جديد فتح أبوابه رئيس فلسطين بتوقيعه ميثاق روما الممهد لعضويتنا المنتظرة في المحكمة الدولية.

واستهجن احمد قريع 'أبو علاء' عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، في بيان صحفي اليوم الخميس، هذه 'الجرائم النكراء التي تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس'، لافتا إلى خطورة ما ترتكبه هذه العصابات اليهودية المتطرفة من جرائم وخراب وتدمير تستهدف المساجد والكنائس، والتي ألحقت أضراراَ كبيرة بها، واصفا ذلك بالاعتداء الإثم والهمجي الذي يعكس نهج هذه العصابات.

وحذر رئيس دائرة شؤون القدس، من 'مخاطر هذه العصابات الإجرامية الاستيطانية  العدوانية والتي  تصعد من انتهاكاتها وممارساتها غير المسؤولة، وتستهدف دور العبادة الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس ضمن اعتداءات منظمة وممنهجة ومتعمدة لإثارة الصراع الديني، بهدف تهويد المدينة المقدسة وتهجير مواطنيها المقدسيين واقتلاعهم من أرضهم، وإحلال المستوطنين مكانهم، وهي السياسة الإسرائيلية الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين'.

ودعا قريع، إلى ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات ألاثمة والعدوانية،واتخاذ التدابير والإجراءات لمنع تغول هذه الجماعات المتطرفة والعصابات الإسرائيلية واستهداف دور العبادة والعبث فيها.

وطالب القائم بأعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي بحماية المقدسات في فلسطين من اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود.

وقال البرغوثي، 'هناك حملة عنصرية منظمة تشنها عصابات المستوطنين بالتزامن مع انتخابات الكنيست الاسرائيلية بهدف عمل دعاية انتخابية للمتطرفين منهم، كما تهدف لخلق نعرات طائفية ودينية في محاولة منها لإخفاء حقيقة الاحتلال، الذي يهدف إلى كسر ارادة الفلسطيني واقتلاعه من أرضه تمهيدا للاستيلاء عليها'.

وأضاف: هذه الممارسات ومن ضمنها إضرام المستوطنين النار بإحدى غرف كنيسة 'دور متسيون' في القدس الغربية وخطهم شعارات مسيئة للمسيح عليه السلام، وكذلك إقدام مجموعة من المستوطنين بحرق مسجد الهدى في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وخط شعارات عنصرية على جدرانه استمرار لنهج حكومات الاحتلال المتعاقبة'.

واستذكر البرغوثي مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف، وسلسلة الاعتداءات اليومية والمستمرة على المسجد الأقصى، وعلى مساجد وكنائس القرى والمدن الفلسطينية عامة.

وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إن استهداف الكنائس والمساجد سببه تفشي العنصرية والكراهية في ظل أجواء غياب السلام وتَسلّط مجموعات التطرف الاستيطاني الإسرائيلية المعروفة باسم مجموعات 'تدفيع الثمن'.

وأكد غبطته أن المسيحيين هم جزء أصيل من الأرض المُقدسة بتاريخها ومستقبلها، وبطريركية الروم الأرثوذكس هي أقدم مؤسسة في العالم تستند الى الفي عام من التاريخ في مدينة القدس، و هي أم كنائس العالم، و لن يستطيع المجرمون المعتدون أن يرهبوا هذه الكنيسة او ابنائها، فنحن كما كنا هنا، سنبقى هنا الى يوم القيامة، و سندافع عن حقوقنا و مقدساتنا و عقاراتنا مهما بلغ الثمن، لأن في ذلك حفظ لارث السيد المسيح و تكريس لموقعنا الطبيعي كمسيحيين في هذه المدينة المقدسة.

و طالب غبطته الجهات الرسمية بمتابعة هذا الاعتداء و غيره من الاعتداءات على الاماكن المقدسة التي تتزايد بشكل خطير، مشيراً الى أن العنصرية و الكراهية و عدم احترام االاديان المختلفة، هي عدو الجميع.

2015-02-26
اطبع ارسل