التاريخ : الإثنين 13-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     الرئيس يهاتف نظيره اللبناني مهنئا بفوزه بالانتخابات الرئاسية    |     مجلس النواب الأميركي يقر قانونا يعاقب الجنائية الدولية    |     شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط غزة وجنوبها    |     الرئيس يترأس اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية    |     مستعمرون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية في أبو فلاح    |     شهيد و3 إصابات في قصف للاحتلال على خان يونس    |     عائلة أبو بكر تستنكر قيام الخارجين على القانون بقتل ابنتها الشهيدة سائدة    |     الرئيس يهنئ الرئيس اللبناني جوزاف عون لمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه مهامه    |     العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية    |     منصور في رسائل متطابقة لأمميين: الوقت قد حان لتحرير شعبنا من الاحتلال    |     شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وإحراق عشرات المنازل    |     وزارة الخارجية تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عملية    |     الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمدادات    |     قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية    |     البابا فرانسيس يصف الوضع في غزة بأنه "خطير ومخزٍ للغاية"    |     العميد رجب: القاء القبض على 247 من الخارجين على القانون خلال حملة "حماية وطن" في مخيم جنين    |     "الخارجية" تطالب بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من مليوني فلسطيني    |     استشهاد أب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    |     "اليونيسف": 74 طفلا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025    |     50 شهيدا منذ الفجر: شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة    |     "الخارجية": لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     الصليب الأحمر يدعو إلى توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق
نشاطات فلسطينية في لبنان » بيان صادر عن قيادة حركة فتح – إقليم لبنان
بيان صادر عن قيادة حركة فتح – إقليم لبنان

بيان صادر عن قيادة حركة فتح – إقليم لبنان

إننا باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم لبنان نعبّر عن عميق حزننا وألمنا لما أصاب أخوتنا وأخواتنا من مخيماتنا في لبنان سواء أكانوا فلسطينيين من لبنان أم فلسطينيين من مخيمات سوريا الذين كانوا في طريقهم إلى الهجرة بحثاً عن لقمة العيش، وعن الأمن والامان، وعن حياةٍ آدمية كريمة بعيداً عن التدمير والقتل والتهجير. المشهد كان مؤلماً عند رؤية عشرات الحثث تطفو على وجه الماء، اناس ذهبوا للبحث عن لجوء آمن، لكن للأسف كانت المأساةُ بإنتظارهم، ولم يتحقق حُلمهم في بناء مستقبل في بلاد الغربة لهم ولأولادهم ، هذا هو قدر شعبنا في الداخل والشتات أن يدفع الثمن غالياً، فمن لجوء إلى لجوء، ومن مأساة إلى مأساة، والموت والفقر والمرض يترصَّدنا. لكننا رغم المصائب والهموم فإن شعبنا الفلسطيني لن يفقد الثقة بنفسه، والإيمان بربه، ولن يتخلى عن مبادئه، ولا عن وحدة الموقف التي تشدُ أزره، سيبقى متماسكاً لأنه صاحب قضية وطنية قومية وأسلامية مشرِّفة .

وأمام الألم الذي يعتصرنا جميعاً، وامام قسوة هذه المآسي المتكررة ورحلات الرعب المتنقلة عبر المتوسط إلى الشواطيء الاوروبية، فإننا نؤكد أهمية الوقوف إلى جانب شبابنا وأبنائنا في تدعيم مواقفهم المعيشية والحياتية، وتوفير المناخات الاجتماعية والأمنية السليمة التي تنشر الأطمئنان، وهذه مهمة كافة القوى والفصائل الفلسطينية، ووكالة الانروا، والجمعيات والمؤسسات حتى يكون هناك مجتمع قادر على تحدي المصاعب.

ثانياً: إننا ومن موقع المسؤولية ننبَّه كافة الجهات والاشخاص الذين يعملون على تهجير الشبان والعائلات إلى البلاد الاوروبية أن يدركوا مخاطر ما يقومون به خاصة أن الوسائل التي يستخدمونها غير مناسبة، ورديئة، ولا تؤمن حياة المهاجرين، واكبر دليل على ذلك مئات الضحايا الذين غرقوا في البحر، أو ماتوا في الصحراء. ونحن نرفض الاستهتار بحياتهم مقابل الحصول على الاموال، وندعو إلى موقف موحد من قيادة الفصائل تجاه سماسرة السفر ووقف المغامرات، والدخول في المجهول، وبالتالي تحميل المسؤولية للغرقى.إن حياة الانسان غالية، وإذا كانت الحاجة والظروف الصعبة هي التي تدفعه، ولكن من غير الاخلاقي أن تُستغل هذه الفئة المحتاجة لزجِّهم في ظروف خطيرة تؤدي إلى غرقهم وموتهم.

ثالثاً: نحن لا نستطيع منع السفر إلى الخارج للعمل، لأنَّ هناك بطالة، وهناك مستوى متدنٍ من الفقر والحاجة، لكننا ندعو الجميع للتفكير جيداً قبل الهجرة، وقبل اختيار الطريق، وأن لا نلقي بأنفسنا في التهلكة، وأن نتريَّث، وأن لا ننساق وراء الاغراءات التي يقدمها بعض سماسرة التهجير.

ندعو الله سبحانة وتعالى أن يفرِّج كربتنا، وأن يزرع في أوطاننا الأمن والامان، وأن يتحقق الاستقرار والأمان في سوريا ولبنان والعراق وغيرها. حتى تعيش مخيمات شعبنا في مُناخات هادئة بإنتظار العودة إلى أرضنا، إلى فلسطين التاريخية إستناداً إلى القرار 194، الرحمة لأمواتنا الذين قضوا من أجل لقمة العيش والحرية والحمد لله على سلامة الناجين من الغرق.


حركة فتح – إقليم لبنان
 

2015-03-11
اطبع ارسل