سفارة فلسطين في لبنان ترعى مصالحة بين عائلتين
بيروت2-2-2012
اقيمت اليوم مصالحة بين عائلتي قيس اللبنانية والاحمد الفلسطينية برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان والحزب التقدمي الاشتراكي.
المصالحة التي جرت في مقر السفارة حضرها السفير اشرف دبور،امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في لبنان، عدد من المشايخ.
بداية القى عضو الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد في لبنان الشيخ سعيد قاسم كلمة تحدث فيها عن ضرورة نبذ التفرقة بين ابناء الدين الواحد لا سيما ونحن على ابواب ذكرى المولد النبوي الشريف.
واكد على الاخوة المتأصلة بين ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني شاكرا كل من ساهم في تحقيق هذه المصالحة.
ثم كانت كلمة للسفير دبور رحب فيها بالعائلتين في بيت فلسطين. واعتبر ان شعب لبنان له دين في اعناقنا والذي لم يبخل بتقديم دمه في سبيل القضية الفلسطينية.
وقال دبور"علمتنا مسيرة الشهيد كمال جنبلاط الكثير من معاني الحفاظ على الاستقلال في الرأي والتمسك بالكرامة الوطنية والاصرار في النضال طلبا للحرية والتحرير والنبل في السياسة والتواضع والنزاهة".
واضاف "ولنا في علاقة الشهيد المعلم كمال جنبلاط مع اخيه الشهيد الرمز ياسر عرفات في مرحلة من اصعب مراحل النضال المشترك الاسوة الحسنة".
ووجه دبور التحية الى الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط ومدير عام الامن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي والى كل من ساهم في العمل والاهتمام منذ البداية بحل الاشكال لايجاد الحلول الفورية سواء بالعلاج الصحي وحصر الاشكال بحجمه الطبيعي.
من جهته اكد ناصر على العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني مثنيا على جهود سفارة فلسطين في انجاح هذه المصالحة وايجاد الحل الناجع والفوري للاشكال.
واعتبر ناصر ان لا خلاف بين العائلتين وان مدرسة الشهيد المعلم كمال جنبلاط تدعونا الى الانتماء الى فلسطين الهوية.
كما دعا الى تعزيز النضال في سبيل العودة الى فلسطين.