المؤتمر الشعبي يدعو إلى المحافظة على الاستقرار واستيعاب الخلافات في الساحة الوطنية حول أحداث اليمن

دعا المؤتمر الشعبي اللبناني إلى المحافظة على الاستقرار واستيعاب الخلافات في الساحة الوطنية حول أحداث اليمن.وقال بيان صادر عن مجلس بيروت في "المؤتمر": من الطبيعي أن تكون هناك تعددية في المواقف السياسية لدى القوى الوطنية والاسلامية والعروبية في لبنان حول قضايا كثيرة، ومنها أحداث اليمن، فهناك قوى متحمّسة لايران وقوى أخرى مؤيدة للتحالف العربي، وهناك من يقف مع الحوثيين وهناك من يعتبرهم انقلابيين ويؤيد التيارات السياسية الأخرى في اليمن.اننا اذ نؤكد على وحدة اليمن واستقلاله وعروبته واحترام خيارات شعبه ووفاقه الوطني، ونشدد على سلطة الدولة الموحدة ورفض كل أنواع التقسيم والتطرف المسلح، فاننا نعتبر الحل العربي لمشكلة اليمن هو الحل الصائب والممكن بعيداً من كل أنواع التدويل والتدخل الاجنبي، حل عربي يمكّن اليمنيين باستقلالية وحرية أن يقرروا دستورهم ونظامهم، ويعملون على تنفيذ مقررات الحوار الوطني في اطار وحدة اليمن أرضاً وشعباً ومؤسسات.وإذا كان في الساحة اللبنانية من له مواقف أخرى، فليعبّر عن مواقفه اعلامياً وسياسياً في اطار احترام بعضنا البعض، فلا داع لممارسة أي استفزازات أو القيام بمظاهرات لصالح أو ضد السفارة الايرانية أو لصالح أو ضد السفارتين السعودية والمصرية.ان التظاهر في الشارع الآن وفي ظل ظروف بالغة الدقة في لبنان، مع وجود التطرف المسلح والايادي الخفية والشبكات التجسسية الاسرائيلية، يجعل التظاهرات عرضة للاختراق من أجل إشعال الفتنة بين الناس وبين المسلمين بصورة خاصة ويعرض البلاد والعباد الى اخطار كبيرة.لذلك فاننا نطالب جميع الاحزاب والتنظيمات بالامتناع عن التظاهر كلياً، وبتهدئة القواعد الشعبية لالتزام الهدوء في التعبير عن المواقف السياسية، فكل طرف حرّ باتخاذ الموقف السياسي الذي يراه، لكنه ليس حراً في اطلاق تعبئة شارعية تؤدي الى فتن وتقويض للاستقرار.إن مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي إذ يرى أن استمرار الحوار بين قوى سياسية حزبية من 8 و 14 آذار مفيد للتهدئة، فإنه يطالب الحكومة باصدار قرار لوزارة الداخلية بحظر الاعتصامات والتظاهرات في هذه الاوقات الدقيقة مع الحرص على الحريات العامة وحقوق التعبير بوسائل

- 30/3/2015