'الضمير' تتقدم بالتماس لنقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى سجن الرملة
رام الله- وفا 2-2-2012
قالت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، اليوم الخميس، إنها تقدمت بإلتماس للمحكمة المركزية في بيتاح تيكفا، تطالب فيه مصلحة السجون بإعادة الاسير خضر عدنان، إلى مستشفى سجن الرملة، من أجل تحسين ظروف احتجازه، وأنه حتى الآن لم تعين المحكمة جلسة استماع على الرغم من المطالبة بعقد جلسة سريعة جداً.
وأوضحت المؤسسة في بيان أصدرته، أن الأسير الشيخ خضر عدنان (33 عاما)، ما نزال يخوض معركة الكرامة بأمعائه الخاوية لليوم الـ47 على التوالي، ليسجل بذلك أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وعلمت مؤسسة الضمير، حسب بيانها، أن 'الاسير خضر تم نقله قبل يومين الى مستشفى (معياني هيشوعا)، بحجة تقديم الفحوصات الطبية له، إلا انه لم يتلق أي فحص طبي هناك، بل على العكس لم يقدم له اي علاج أو دواء، وربطت يده ورجله بالسرير الذي ينام عليه، وتم وضع 3 من الحراس في غرفته'. وترى الضمير أن نقل الاسير الى هذا المستشفى يهدف إلى عزله عن العالم، وإبعاده عن أهله والمحامين، حيث يمنع على اهله زيارته، وهناك صعوبة في زيارة المحامين له.
وذّكرت الضمير بأنه كانت يوم أمس الاربعاء، جلسة المراجعة القضائية بخصوص أمر الاعتقال الاداري للاسير خضر، على الرغم ما يعانيه جسده بسسبب توقفه عن الأكل، أمام القاضية (داليا كاوفمان) في محكمة عوفر، والتي لم تصدر قرارها بحقه متحججة بأنها ستطلع على مواد الملف السري، ولم تعط موعد لاصدار القرار، وكان قد حضر المحكمة للترافع عن الاسير خضر 6 من المحامين الفلسطينيين، إلا ان القاضية من دون مبرر شرعي أو قانوني رفضت هذا العدد، وطلبت أن يترافع محامي واحد فقط، إلا ان المحامين اعترضوا على هذا الطلب ورفعت الجلسة لعدة ساعات ليعودوا بعدها للترافع عن الاسير خضر.