شاتيلا يشيد بموقف الرئيس محمود عباس ونضاله المتواصل لمحاصرة اسرائيل عالمياً
دبور يستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني شاتيلا
بيروت 23-4-2015
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الخميس، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد، بحضور المستشار الاعلامي حسان ششنية والقنصل رمزي منصور، في مقر سفارة دولة فلسطين.
وقد ضمّ الوفد: المحامي كمال حديد، الأستاذ سمير كنيعو، الدكتور فوّاز حسامي، الأستاذ عماد جبري، والشاعر مصطفى صلح.
السفير دبور:
رحّب دبور بالأخ المناضل كمال شاتيلا قائلاً: إن الأخ المناضل كمال شاتيلا رجل قومي عروبي غني عن التعريف، ومواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها متواصلة منذ زمن بعيد ولم يتوقف يوماً.
وقد شرح دبور خطورة الإجراءات الصهيونية في الإستيطان والتوجهات لإقامة دولة عنصرية، وبأن لا مفاوضات مع الأعداء بل صمود ومواجهات وتحرك واسع في الأمم المتحدة لحصار إسرائيل. وتحدّث سعادته عن معاناة أهل المخيمات في لبنان فالفلسطينيين ضد التوطين. حتى أهالي مخيمات الضفة الغربية يعتبرون أنهم لاجئين يريدون العودة إلى أراضي ال48، فهل من الممكن أن يقبل هؤلاء بالتوطين سواءً في لبنان أو أي دولة أخرى؟
وأوضح دبور المساعي المتواصلة للسلطة الوطنية الفلسطينية لإستعادة الوحدة الجغرافية بين غزة والضفة وتفعيل حكومة الوفاق الفلسطيني التي انتقلت إلى غزة، لكنها لم تلق التجاوب المطلوب.
شاتيلا:
بعد اللقاء أدلى الأخ كمال شاتيلا بتصريح جاء فيه: لقاؤنا كوفد وطني عروبي من المؤتمر الشعبي اللبناني مع سعادة السفير كان في يوم الأرض الفلسطينية التي ستبقى بالتضحيات والمقاومة الهائلة من اجل التحرير والعودة.
وقد تداولنا في أهمية الاستفادة من التضامن العربي من أجل قضية فلسطين، بعد فشل العصبيات القُطرية تنموياً وتحريرياً. وأكدنا على خطورة تهجير الفلسطينيين من مخيمات سوريا والعراق ونهر البارد لأنها مؤامرة جديدة ضدهم وضد حق العودة.
وأبدى شاتيلا حرص الوطنيين العروبيين على إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لأن العدو يرمي إلى فصل قطاع غزة وتحويله إلى دويلة، لإبتلاع الضفة بالإستيطان، أو إقامة حكم ذاتي في الضفة بدون التكامل مع وحدة الأرض الفلسطينية في غزة.
وأعلن تضامنه مع صمود أهلنا في فلسطين خاصة في القدس الشريف، وأهمية الدعم العربي لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية لتدعيم مستلزمات الصمود والكفاح لأهلنا المنكوبين بالإحتلال. وطالب السلطات اللبنانية وخاصة حكومة 8 و 14 آذار بتوفير الحقوق الإنسانية المدنية بصورة عاجلة للمخيمات، فالفصائل الفلسطينية لم تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وترفض الإساءة للأمن الوطني اللبناني وهو موقف نقدره ونحترمه.
وختم قائلاً: نسجل تقديرنا لقيادة منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس ونضاله المتواصل لمحاصرة العدو عالمياً، متمنين الإسراع في تطوير هيكلية منظمة التحرير.