الأحمد: تعميم "القوة الامنية المشتركة" على المخيمات كي لا يتكرر نهر بارد جديد او اليرموك
بيروت 8-5-2015
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، ان هناك جهود فلسطينية لبنانية مشتركة من اجل تحصين أمن المخيمات ومنع جرها لاي فتنة"، قائلا "ان القوى الفلسطينية في لبنان اتفقت على سلسلة اجراءات ومنها تعميم تجرية "القوة الامنية المشتركة" على مختلف المخيمات كلي لا يتكرر نهر بارد جديد او يرموك اخر".
وقال الاحمد عقب زيارته الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.. اطلعناه على كل ما يدور حول القضية الفلسطينية بعد الانتخابات الاسرائيلية وتوقف عملية السلام وسرقة الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، اضافة الى اوضاع مخيم عين الحلوة وما جرى فيه في الاسابيع الاخيرة من توتير أمني واغتيالات التي جرت ومحاولة جر المخيم ليكون احد قنابل المؤقتة لتفجير الوضع الامني في لبنان، امتدادا لما يجري في المنطقة من حرائق وصراعات.
واضاف: تباحثنا في كيفية الحفاظ على الامن وتطوير حياة ابناء شعبنا حتى لا يقعوا فريسة لمن يتربص بنا شرا وكما يقال للارهابيين ونتعاون معا لتوفير حياة كريمة آمنة تكون عاملا اساسيا لاستقرار المخيم والجوار اللبناني لان الامن كل مترابط.
وختم: نحن مستمرون باتخاذ الاجراءات الامنية وتجربة القوة الامنية المشتركة بالاتفاق مع المسؤولين اللبنانيين وسنطور قدراتها ونعمل على توسعيها عددا وعدة وتعميمها على المخيمات الامن قضية مترابطة بالتنسيق مع اللاجهزة الامينة وتحديدا مع الجيش اللبناني.
بدوره البزري نوه بدور الرئيس نبيه بري في جمع حركتي "فتح" و"حماس" والذي يؤكد ان لبنان ما زال مساحة مشتركة للحوار والتلاقي، وقدوم الاحمد الى لبنان يأتي معه برياح الامل ودليل على اهتمام القيادة الفلسطينية بما يجري وصولا الى تحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار اللبناني.