الرئيس يبحث ونظيره المصري وضع عملية السلام
القاهرة 15-12-2010
عقد الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك في مقر رئاسة الجمهورية المصرية بحي مصر الجديدة شرق القاهرة، تناولت تطورات عملية السلام، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واطلع الرئيس نظيره المصري على نتائج لقائه مع المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل في رام الله يوم أمس، والأفكار التي تلقتها القيادة الفلسطينية من واشنطن بشأن عملية السلام.
كما تناولت الجلسة مجمل المستجدات المتعلقة بالشأن الفلسطيني في ظل عدم التزام إسرائيل بوقف الاستيطان وتهويدها لمدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية 'لجنة المتابعة' المقرر مساء اليوم في القاهرة، وملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر.
وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس السفير د. مجدي الخالدي، الذي يرافق الرئيس بزيارته لمصر في تصريح لـ'وفا' قبيل بدء الاجتماع: جرت العادة كلما تحدث تطورات ومحطات مهمة حول مجريات العملية السياسية تحتاج إلى تشاور، تجري اتصالات بين الرئيس أبو مازن والأشقاء والقادة العرب، وبما أن الرئيس في مصر حاليا من الأَوْلى بأن يتشاور مع أخيه الرئيس مبارك، ويستنير برأيه وحكمته.
وأضاف: الرئيس سيضع نظيره المصري بصورة آخر المستجدات، وخاصة أن الإدارة الأميركية أرسلت مبعوثا لها سيلتقي في وقت لاحق بالقيادة المصرية، وكان من الضروري أن يتعرف الرئيس مبارك والقيادة المصرية على المعلومات والتطورات الأخيرة بخصوص الاستيطان وعملية السلام، والموقف الفلسطيني منها.
رافق الرئيس في جلسة المباحثات هذه: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د.صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا.
كما حضر الجلسة من الجانب المصري: وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عمر سليمان، والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد.