السفير الصيني يؤكد تمسك بلاده بموقفها الداعم للشعب الفلسطيني
رام الله 7-7-2015
- جدد السفير الصيني لدى دولة فلسطين تشن شينغتشونغ، اليوم الثلاثاء، التأكيد على تمسك الصين بموقفها الداعم لشعبنا وحقوقه ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها شينغتشونغ لمقر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' في مدينة رام الله، حيث التقى كلا من: صالح رأفت، وسهام البرغوثي نائبي الأمينة العامة لـ 'فدا'.
وقال السفير الصيني إنه يهتم ويعتز ويفتخر بتعزيز علاقات الصين مع فلسطين والشعب الفلسطيني، مضيفا أنه 'مهتم بتعزيز وتطوير هذه العلاقات على المستويات التعليمية والثقافية والتجارية'، وموضحا أن تبادل الزيارات والتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب فدا جزء مهم من هذا التعاون.
وتابع أن زيارته لحزب 'فدا' تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي يحرص على عقدها مع كافة الأطياف السياسية الفلسطينية لفهم الوضع في فلسطين وأخذ صورة صحيحة عنه.
من جانبه، رحب رأفت بالسفير الصيني والوفد المرافق له، وقال 'إننا حريصون على العلاقة مع الصين، حكومة وحزبا وشعبا، ونقدر بشكل كبير الدور التاريخي الذي لعبته الصين في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في كل المؤسسات الدولية، ونتطلع لمزيد من دعمها عبر موقعها الدولي المؤثر'.
وفي الشأن السياسي، قال رأفت 'إن المعاناة الأساسية لشعبنا ناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته، وإن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة يمينية لا يمكن التوصل معها إلى سلام بدون ضغط دولي حقيقي خاصة أمام الحماية والدعم الأمريكيين لها.
وتابع رأفت 'أمام ذلك لا بد من التحرك باتجاه مجلس الأمن من أجل استصدار قرار يدعو لوقف الاستيطان ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال سقف زمني لا يتعدى نهاية عام 2017، كما يطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه لجنة دولية مصغرة للإشراف على مفاوضات تكون مهمتها وضع آليات لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة'.