
'الخارجية' تدين قرار بناء جدار الفصل في وادي الكريمزان
رام الله 8-7-2015
- أدانت وزارة الخارجية بشدة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتأكيد البناء لجدار الضم والتوسع العنصري في منطقة وادي الكريمزان في بيت جالا.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الجدار يلتهم مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، ومالكي الأراضي في الكريمزان، والأديرة المختلفة، مؤكدة 'أن هذا القرار يأتي في إطار استمرار الحكومة الإسرائيلية في توسيع الاستيطان، وتهويد الأراضي الفلسطينية، وتدمير مقومات وجود دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة'.
وأضافت 'أن بنائه هو اغتيال يومي بشع لمبدأ حل الدولتين على مرأى ومسمع من العالم ودوله المختلفة'، مشيرة إلى 'أن هذا القرار يندرج في سياق مشاركة أذرع وأجهزة الاحتلال كافة في ارتكاب هذه الجريمة المنظمة ضد الشعب الفلسطيني، وأرض وطنه، وممتلكاته وحقوقه، بما فيها ما يسمى 'بمنظومة القضاء والمحاكم في إسرائيل'، التي لا تتوانى عن انتهاك القانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني عند اتخاذ قراراتها الاحتلالية'.
وفي هذا الصدد، ترى الوزارة 'أن القضاء الإسرائيلي يصدر في مراجعاته عن سياسات احتلالية وعنصرية لا تمت للقانون بصلة، والشواهد أكثر من أن تحصى في هذا المجال'.
وأشارت إلى أنها 'تتابع منذ زمن طويل تطورات هذه العملية الاستيطانية البشعة ضد أراضي بيت جالا، وستواصل متابعتها مع الدول كافة'، مطالبة المجتمع الدولي ودولة الفاتيكان 'بالتحرك العاجل لوقف بناء هذا الجدار العنصري، وحماية شعبنا، ومبدأ حل الدولتين من عمليات الاستيطان، والتهويد، ومصادرة الأراضي واسعة النطاق'.