
صبيحة عيد الفطر السعيد
اكاليل فلسطينية ولبنانية على اضرحة الشهداء
بيروت 17-7-2015
مع انتهاء شهر رمضان المبارك وقدوم عيد الفطر السعيد وفي مثل هذا اليوم من كل عام وتكريماً لشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن القرار الفلسطيني المستقل، تتوافد القيادات الفلسطينية واللبنانية لزيارة مقابر الشهداء في كافة المخيمات وفاءاً لهم ولتضحياتهم الجسام التي سطرت للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أسمى آيات النضال ورسمت معالم طريق الحرية والاستقلال، ففي مقبرة الشهداء المركزية أمت
قيادات فلسطينية ولبنانية ووضعوا اكاليلاً من الورد وقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء.
شارك في الزيارة سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور واركان السفارة، امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، منسق الحملة الاهليه لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد، عضو مؤسسة الشهيد ياسر عرفات العميد يحيى صالح، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت، مسؤول مؤسسة الشؤون الاجتماعية لأسر الشهداء أبو أيمن شريف ، مسؤول الشؤون الاجتماعية في بيروت عاطف دبور "ابو اشرف"، ممثلو فصائل الثورة والقوى الوطنية الاسلامية الفلسطينية، ممثلو الجمعيات والمؤسسات الاهلية الفلسطينية و اللبنانية وحشد من ابناء المخيمات.
والقيت كلمات لكل من: السفير دبور، بشور، صالح، زغموت
دبور
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً" صدق الله العظيم.
ننحني جميعاً اجلالاً واكباراً لهؤلاء الشهداء الاكرم منا جميعاً نقف امامهم لنعاهدهم على ان نستمر بالمسيرة حتى النصر نستمر حتى تحقيق اهدافنا الوطنية هم عندما استشهدوا دفاعاً عن القرار الوطني ، استشهدوا موحدين من اجل قضية عادلة وعلينا ان نبقى موحدين كي نسقط كل الرهانات والمؤامرات على قضيتنا وشعبنا.
ومن هنا اناشد اهلنا واذكرهم ان لا ننسى ما حصل في تل الزعتر وما بعد تل الزعتر وما حصل في نهر البارد وما حصل ما بعد نهر البارد وما حصل في صبرا وشاتيلا وما حصل بعد صبرا وشاتيلا وما حصل في اليرموك وما بعد اليرموك في كل المخيمات من هنا نقول ونحذر من المؤامرة الكبرى الا وهي التهجير نعم المؤامرة هي التهجير.
معاً وسوياً نعاهد شهداؤنا على ان نستمر بالمسيرة للتصدي لكل مؤامرات التهجير ومس حق اللاجئين سيبقى حق اللاجئين شوكة في حلق وخاصرة هذا العدو الصهيوني الذي يفكر من خلال تفتيت اللاجئين الفلسطينيين انه انهى قضيتهم لا والف لا والعهد هو العهد والقسم هو القسم وانها لثورة حتى النصر.
بشور
منذ اربعين عاماً ونحن نقوم بهذا الواجب اتجاه من قدم حياته من اجل فلسطين وقضايا الامة منذ اربعين عاماً في زيارتنا الاولى لمدافن شهداء فلسطين كان هناك القائد الرمز ياسر عرفات الذي زرع في شعبه وامته هذا الاصرار على الكفاح و النضال حتى تحرير الارض واستعادة الحقوق
صحيح اننا نلتقي في هذا المكان حول شهداء فلسطين ووراء كل شهيد حكاية ووراء كل شهيد مرحلة من نضالنا ولكننا في الوقت نفسه نتذكر كل شهداء الامة كأننا نقف امام شهدائنا في سوريا العراق مصر واليمن وليبيا وتونس والكويت في كل قطر عربي نتذكر هؤلاء الشهداء ونقول اما لهذا الليل من اخر، ليل الحروب الاهلية والتقاتل والابتعاد عن فلسطين وعن قضايا الامة، ولكننا على العهد باقون نتذكر شهداءنا لا نتوقف يوماً واحداً ولا سنة واحدة عن زيارة مدافنهم نتذكر بطولاتهم ومعاركهم نتذكر هؤلاء الذين صمدوا دفاعاً عن العاصمة التي انطلقت منها شرارة المقاومة اللبنانية التي حررت الارض ونقول لهم عهداً ستبقون في الوجدان و الذاكرة، وستبقون في ضمير امتكم حتى النصر.
زغموت
شهداؤنا اعزاؤنا ، شهدائنا امراؤنا، شهداؤنا هم اطيب خلق الله وشهداؤنا هم تاج رؤوسنا، شهداؤنا مضوا ونحن على خطاهم سائرون ان شاءالله واعطونا الجود بالنفس اخفى غاية الجودي وجادوا بانفسهم في سبيل فلسطين لتحيا قضيتهم وان تستمر، ونجاهد ونكافح لتحرير كل فلسطين والاقصى وكنيسة المهد ولشعبنا النصر ولأمتنا العزة.
صالح
نحن في اليمن نعيش مأساتكم لأننا نعيش نفس المأساة هذه الايام نحن تحت القصف والعدوان لكننا لن ننسى قضيتنا قضية فلسطين ونلاحظ ان ابناء شعبنا اليمني في اخر جمعه من رمضان احيى يوم القدس العالمي وهذا دليل بأننا في اليمن لم ننس القضية المركزية فلسطين وستظل فلسطين في قلوبنا حتى تحرير فلسطين.
هذا وجال السفير دبور في ارجاء المقبرة ووضع ورد حمراء على اضرحة الشهداء.
ففي مخيمي برج البراجنة وشاتيلا قامت فصائل الثورة والقوى الوطنيه الاسلاميه الفلسطينية وممثلو اللجان الشعبية وحشد من ابناء المخيمات بزيارة مقبرة الشهيد علي ابو طوق ومقبرة مخيم برج البراجنة حيث وضعوا اكاليل من الورد وقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء.







