التاريخ : الخميس 18-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » كارثة إنسانية يعيشها المقدسيون بسبب الإغلاق
كارثة إنسانية يعيشها المقدسيون بسبب الإغلاق

كارثة إنسانية يعيشها المقدسيون بسبب الإغلاق

رام الله 20-10-2015 

رشا حرز الله

تسبّب قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي 'الكابينت'، إغلاق الأحياء العربية في القدس المحتلة بالمكعبات الإسمنتية وعزلها عن المحيط، وإخضاع الفلسطينيين للتفتيش الدقيق عند دخولهم وخروجهم منها، بتحويل حياة المقدسي إلى جحيم، وخلق حالة معيشية صعبة، أثرت على مناحي الحياة كافة.

وقال رئيس مؤسسة فيصل الحسيني عبد القادر الحسيني، إن قوات الاحتلال بدأت بالتدريج تنفيذ قرار الإغلاق، حيث وضعت المكعبات الإسمنتية على مداخل الأحياء العربية في القدس، وبعضها الآخر معزول بجدار، منوها إلى أن الاحتلال لم يتردد في وضعها أمام المستشفيات.

وأوضح 'أن الإغلاق تسبّب بعدم انتظام دوام الطلبة في مدارسهم، نتيجة إجراءات التفتيش الدقيقة، بالإضافة إلى أنه أصبح من الصعب الوصول إلى كافة المستشفيات، والمراكز الطبية في المدينة، وهو ما يشكل خطرا على حياة المرضى، والتسبب بحالات وفاة'.

وأضاف الحسيني: 'الداخل إلى مدينة القدس يلاحظ ضعف الحركة التجارية، فالأسواق شبه خالية من المتسوقين، والتجار المقدسيون بدأوا يشتكون من قلة الحركة الشرائية، نتيجة هذا الإغلاق'، منوها إلى وجود حالة من الكساد بشكل عام، نتيجة إغلاقات سابقة.

وأكد أن هذه الإجراءات 'هدفها عقابي وليس أمنيا'، بقوله: بعض الحواجز تجري تفتيشا على الداخلين للأحياء العربية، وليس الخارجين منها، وهذا يثبت أن الاحتلال هدفه التضييق على حياة المواطنين، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف نسمة.

بدوره، أشار المحلل في الشؤون الإسرائيلية فايز عباس، إلى أن المقدسي أصبح مضطرا للاستيقاظ في وقت مبكر جدا، ليتمكن من اجتياز الحواجز، لمحاولة الوصول إلى عمله في الموعد المحدد، ورغم ذلك فإن الطلبة والعمال يصلون في وقت متأخر، نتيجة الإجراءات الإسرائيلية.

وأوضح أن هدف الاحتلال من سياسة الإغلاق، هو 'ترك المقدسي لبيته، وأرضه في القدس'، معتبرا أن ما يحدث هناك 'محاولة لتقسيمها إلى شرقية وغربية، وعملا ينسف كل تفكير الحركة الصهيونية بأن مدينة القدس، موحدة بنظرهم'.

وقال عباس: ما يحدث من اضطهاد وإغلاق لن يردع الشعب الفلسطيني، الذي قرر أن يقاوم بشكل شخصي، دفاعا عن المسجد الأقصى، كما أنه لن يجلب الأمن للإسرائيليين، وسيخلق مشكلة داخلية لنتنياهو، فهناك من يلومه من داخل إسرائيل ويتهمه بتقسيم القدس، وعدم المحافظة على وحدتها، وأعتقد أن الإغلاق لن يستمر لفترة طويلة'.
2015-10-20
اطبع ارسل