التاريخ : الإثنين 13-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال    |     4 شهداء في قصف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة    |     تظاهرة في شيكاغو تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة    |     إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     تفاصيل صادمة: جرائم تعذيب وتنكيل وتجويع وجرائم طبية بحق معتقلي غزة    |     أبو ردينة: القيادة سعت منذ اليوم الأول لبدء العدوان على قطاع غزة لوقفه وتجنيب شعبنا ويلات القتل والت    |     وزير إسرائيلي يطالب باستقطاب مليون يهودي للاستعمار في الضفة الغربية    |     3 شهداء وإصابات في قصف للاحتلال استهدف منزلا بحي الشجاعية    |     مصطفى يبحث مع وزير خارجية الدنمارك جهود وقف حرب الإبادة على شعبنا وتعزيز الإغاثة    |     الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين من بلدة ديراستيا    |     غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    |     الرئيس يهاتف نظيره اللبناني مهنئا بفوزه بالانتخابات الرئاسية    |     مجلس النواب الأميركي يقر قانونا يعاقب الجنائية الدولية    |     شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط غزة وجنوبها    |     الرئيس يترأس اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية    |     مستعمرون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية في أبو فلاح    |     شهيد و3 إصابات في قصف للاحتلال على خان يونس    |     عائلة أبو بكر تستنكر قيام الخارجين على القانون بقتل ابنتها الشهيدة سائدة    |     الرئيس يهنئ الرئيس اللبناني جوزاف عون لمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه مهامه    |     العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية
نشاطات فلسطينية في لبنان » المجلس الدرزي أحيا ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في الاونيسكو
المجلس الدرزي أحيا ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في الاونيسكو
المجلس الدرزي أحيا ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في الاونيسكو

 
أحيت اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الذكرى السنوية الاولى لرحيل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم بحفل في قصر الاونيسكو، حضره سفير دولة فلسطين أشرف دبور، النائب غازي العريضي، شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية وقضائية ودينية وتربوية وأدبية.
بداية، النشيد الوطني والنشيد الفلسطيني، ففيلم وثائقي عن حياة الراحل الشعرية والسياسية والاوسمة التي نالها من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس، وشهادة من النائب وليد جنبلاط، اضافة الى مقابلات أجريت معه حول تجذره في ارض فلسطين المحتلة وبعض قصائده.
ابو المنى
وبعد قصيدة ألقاها عريف الحفل الدكتور صالح زهر الدين، تحدث رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الدرزي الشيخ زياد ابو المنى، فنقل تحيات شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، وأعلن عن الكتاب الذي جرى تحضيره للمناسبة، موضحا أن "تكريم سميح القاسم ليس لانه ابن الطائفة بل لانه شاعر عربي وابن فلسطين ومقاوم يواجه العدوان"، داعيا الى "تعليم الاجيال اللاتية قصائد القاسم".
وأسف لما "يحصل من اقتتال في الوطن العربي"، مؤكدا ان "فلسطين تبقى القضية الام والمركزية".
دبور
من جهته، قال دبور: "سميح القاسم غادرنا مرتفع القامة نحو البهاء، كما شعبنا الفلسطيني مرتفع بقامته".
وتلا قصيدة "تقدموا" للراحل، ناقلا بعض أقوال من كتبه بيوم النكبة وعن انتمائه الفلسطيني والعربي. وقال: "الامة العربية التي افتخرت بها سجلت اسمك في لائحة مقاومي الاحتلال".
وعرض مراحل حياة القاسم واعتقال الاحتلال الاسرائيلي له، مؤكدا "الوفاء للشاعر الذي رفض تجزئة الامة الى طوائف ومذاهب".
غانم
بدوره، أشار رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي غالب غانم الى "الشعر الملازم للقضية منذ بدايتها"، لافتا الى "جراح كلمات الشاعر القاسم الذي أسس للقصيدة الحديثة بما حملته من مقاومة وانكسار وتمرد وسلاح وبندقية وغصن زيتون"، مركزا على "جمال اللغة" في قصائده.
وقال: "كان القاسم من ابناء التراث والانفتاح على القصيدة الحديثة لا من مقلديها، ومن المناضلين من اجل قضية دخلت عالم الشعر وعوالمه. بعد حوالى خمسة عقود أتذكر قصائد القاسم حيث كانت بيروت قبلة الاحرار وحاضنة قضيتهم الكبرى".
الايوبي
أما عميد كلية الاداب والعلم الانسانية في جامعة "الجنان" الدكتور هاشم الايوبي فلفت الى "قصائد الشاعر الملتزم، بكل ما يحمله الالتزام من معنى الاصالة"، مشيرا الى أن "شعره كان ينبض بالحياة، مدهشا في التقاط ما لم تلتقطه العين وخاصة ما يتعلق بفلسطين".
وقال: "قصائده ومضات تدخل الذاكرة ولا تخرج منها، انها العشق لكل تفاصيل الارض، تبدأ معه من فلسطين وتمتد الى الامة العربية وعواصمها".
سبيتي
وألقى الشاعر مصطفى سبيتي قصيدة من وحي المناسبة.
العريضي
وقال العريضي: "انها تحية وفاء لسميح من ابناء قومه وابناء قوميته، هكذا نحن اليوم وكما كنا. من بيروت سيدة العواصم العربية، خرج ذاك الصوت وتلك القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم، وها هو كمال جنبلاط يتصدر طليعة المناضلين اللبنانيين من اجل فلسطين".
واستذكر "كيف ان كمال جنبلاط مشى ولم يخف الموت بل استقبله منتصب القامة عندما اصابته رصاصات الغدر".
ووصف كلمة سميح القاسم في موقفها بأنها "قناطير"، وقال: "لم يترك فلسطين الا نادرا، لم تكن له اطلالات كثيرة على المنابر، وكانت كلمته حاضرة في حياته وأقوى في مماته، كان الشخص الرمز وحركة ثورية فلسطينية عربية انسانية واخلاقية".
أضاف: "مشينا وراءه مع تكون وعينا السياسي، وساهم في تعلقنا بفلسطين، كانت كلمته تلازم السكين التي يستخدمها ابناء شعبه وجيله، كان يعرف ان الموت حق لكنه استدعاه وتحداه بكل قوة وعنفوان. هكذا كان شجاعا وادرك الحقيقة والحق وواجههما".
وكشف أن "القاسم هو كاتب ميثاق القدس العاصمة الموعودة لفلسطين وشعبها".
وعرض وقائع لقاءاته مع الراحل في عمان، ضمن اطار الوفد الذي ترأسه النائب وليد جنبلاط للقاء وفد ابناء الطائفة الدرزية في فلسطين.
واستذكر العريضي حوارا دار بينه وبين الراحل عن القدس، متوقفا امام "الهبة الفلسطينية التي انطلقت من القدس والتي لا تزال مستمرة لان حكومة الارهاب برئاسة رئيس العصابة نتنياهو، تريد طرد فلسطين واقتلاع اهلها من القدس وبناء جبل الهيكل".
ورأى ان "السكين الفلسطيني أحرج الاسرائيليين، وانزل الرعب في نفوسهم"، آسفا ل"ملايين الدولارات التي ينفقها العرب على شراء السلاح والاقتتال"، متسائلا: "ماذا لو انهم اعطوا هذه الاموال لدعم فلسطين؟".
وشدد على ان "الشعب الفلسطيني لم يستسلم"، معربا عن ألمه عند "الحديث عن الارهاب وكيف ان وزيرة خارجية السويد كانت الوحيدة التي ربطت بين الارهاب واسرائيل، وكذلك انكارها اسرائيل".
ولفت الى أن "العالم لم يتحدث عن ارهاب بحق الشعب الفلسطيني"، معربا عن يقينه بأن "الشعب الفلسطيني سينتصر مهما طال الزمن وان كانت الكلفة كبيرة".
2015-11-21
اطبع ارسل