خلية أزمة الأونروا عقدت مؤتمرها السادس وارتياح الى زيارة بان
عقدت أزمة خلية "الأونروا" مؤتمرها الصحافي السادس أمام مكتب لبنان الإقليمي في بئر حسن، في حضور قادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء خلية الأزمة وممثلي اللجان الشعبية، وأبدى المجتمعون ارتياحا الى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون لمخيم نهر البارد، معتبرين أنها "مكسب وطني فلسطيني يجب استثماره لحشد التمويل الدولي اللازم لاستكمال إعمار المخيم ودعم ميزانية وكالة الأونروا".
وتلا عضو خلية الأزمة حسين الخطيب بيانا مما جاء فيه: "بعد اكثر من 90 يوما على مواصلة الاحتجاجات الجماهيرية السلمية الرافضة لقرارات الاونروا، لم نلمس تقدما ولو بخطوة فعلية واحدة من السيد ماتياس شمالي تشير الى أنه ينوي معالجة الازمة التي أحدثتها قراراته واجراءاته التعسفية".
وقال: "إننا في خلية الازمة المنبثقة من الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، نحمل إدارة الأونروا المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعلى رأسها السيد شمالي، ونحمله أيضا المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور وحالة الغليان الشعبي التي تعم المخيمات والتجمعات الفلسطينية منذ ما لا يقل عن 90 يوما، ونحذر من مخاطر الاستمرار في اتباع سياسية إدارة الظهر والتجاهل لمطالب اللاجئين الفلسطينيين، ونرى أن المخرج المناسب لهذه الأزمة يتمثل بتراجع إدارة وكالة الأونروا عن قراراتها وإجراءاتها، وإعادة ما تم تقليصه سابقا، والعمل على تأمين كل المتطلبات العيشية والانسانية للاجئين الفلسطينيين، وأبرزها:
- رفع نسبة مساهمة الاونروا في تغطية الاستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحيث تصل إلى 100% خاصة لعمليات القلب والسرطان وغسيل الكلى والاعصاب وتأمين الدواء اللازم دوريا لاصحابها المرضى.
- القيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد، وتعويض أبنائه وإنهاء مأساتهم المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
- إعادة العمل بخطة الطوارئ الصحية والاغاثية والايوائية، لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب، إلى أن تنتهي عملية إعادة الإعمار بشكل كامل.
- الاستمرار في تقديم بدلات الايواء للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان، وزيادتها لتتناسب مع المعدل العام للايجارات في لبنان، وتأمين خطة طوارئ صحية توفر لهم التغطية الكاملة للاستشفاء والطبابة.
- زيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس وكالة الأونروا، بما لا يزيد على 30 طالبا في كل صف، وزيادة عدد المنح.
- توسيع الاختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في كل المناطق اللبنانية التي فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين.
- رفع مستوى التوظيف في كل مجالات العمل في وكالة الأونروا، بما يلبي ويسهل احتياجات ومتطلبات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
- إعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الأونروا في التعامل مع حالات العسر الشديد".