المالكي يبحث مع القاصد الرسولي تطوير العلاقات الثنائية
رام الله- وفا 8-2-2012
بحث وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، مع القاصد الرسولي انتونيو فرانكو، برفقة قنصل البعثة البابوية مونسينيور فالدمير ستنانيسلاو سوميراتغ، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين دولة الفاتيكان وفلسطين وكيفية تطويرها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي وصلت 'وفا' نسخة عنه إن 'المالكي والقاصد الرسولي ناقشا الإجراءات التي اتخذتها الكنيسة الكاثوليكية لحماية أراضي الكنيسة في بيت جالا والمهددة أن تصبح غرب الجدار المنوي إقامته في تلك المنطقة، وأكدا وقوف الكنيسة إلى جانب سكان بيت جالا في مساعيهم الرافضة لبناء الجدار أو ضم أي من أراضيها '.
وأضافت الخارجية في بيانها أن الجانبين تطرقا إلى 'المفاوضات الجارية حاليا بين دولة الفاتيكان وإسرائيل لتوقيع اتفاقية جديدة، وجرى التأكيد أن أي اتفاقية لا يجب أن تنقص من حق الفلسطينيين وخاصة في القدس الشرقية أو تؤثر على أوضاعهم وتعامل الكنيسة معها'.
ولفتت إلى أن المالكي استعرض آخر المستجدات على ملف العملية السلمية المتوقفة جراء سياسة الاستيطان الإسرائيلي، كذلك ملف تشكيل حكومة الوفاق عقب توقيع إعلان الدوحة.
وأدان اعتداءات سلطات الاحتلال المتكررة ضد الوجود الفلسطيني والتي تطال أيضا دور العبادة المسيحية ضمن سياسة تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.
وقال البيان إن القاصد الرسولي 'جدد دعمه للشعب الفلسطيني، وتمنى له كل الخير في مسيرته بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهنأ المالكي بالانجازات الدبلوماسية الفلسطينية المتمثلة بالاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين'.