اعتصام أمام سجن عوفر تضامنا مع الأسير خضر عدنان
رام الله- وفا 9-2-2012
طالب المشاركون في اعتصام أمام حاجز عوفر الإسرائيلي، بالوقوف إلى جانب الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ نحو 54 يوما، ودعوا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، للتدخل العاجل للإفراج عنه وإنقاذ حياته، كونه يعاني من حالة صحية حرجة.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه نادي الأسير الفلسطيني، والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية، عند حاجز عوفر جنوب غرب رام الله، اليوم الخميس، للتضامن مع الأسير خضر عدنان، والمطالبة بالإفراج عنه.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات وصور الأسير عدنان، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالاحتلال وممارساته ضد الأسرى، خاصة الأسير عدنان، وحملوا
نعشا رمزيا كتبت عليه أسماء شهداء الحركة الأسيرة.
ودعا عدنان موسى والد الأسير خضر، إلى تكثيف حملة التضامن مع ابنه، لترتقي لمستوى التضحية التي يقوم بها، مشيرا إلى أن خضر أصيب قبل يومين بجلطة قلبية، وهو في وضع صحي صعب للغاية.
وأشار إلى أن ابنه الأسير لا يتلقى سوى الشتائم والكلام غير اللائق من قبل الممرضات الإسرائيليات، وطالبه أحد الأطباء الإسرائيليين بمستشفى 'زيف' في صفد، بأن يضرب عن الماء أيضا حتى 'يعلنوا وفاته'.
من ناحيته، دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إلى ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية مع الأسير خضر، وحث الفصائل الفلسطينية كافة على ضرورة تنظيم الفعاليات الوطنية والشعبية ضد الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال إن الأسير خضر ربما يعدّ ساعاته الأخيرة، إذا لم يتدخل أحد لإنقاذ حياته، حسبما أشار تقرير إسرائيلي، والذي يوضح مدى خطورة الوضع الصحي للأسير، مشيرا إلى أن نادي الأسير قام بمخاطبة جهات مختلفة، على كافة المستويات، لممارسة جهد للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه.