ردود الفعل الفلسطينية حول جريمة اغتيال زيدان (الزورو)
منظمة التحرير الفلسطينية نعت فتحي زيدان
نعت منظمة "التحرير الفلسطينية" العميد فتحي زيدان الذي استشهد في عملية اغتيال جبانه ارهابية.
وقال في بيان: "إن منظمة التحرير الفلسطينية، تستنكر هذا العمل الارهابي وتضع هذا العمل الاجرامي الخطير، ضمن سلسلة الاستهدافات الامنية المتنقلة والمتكررة التي تستهدف مخيماتنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني".واعتبرت " إن استهداف الشهيد المناضل زيدان هو استهداف خطير وتجاوز سافر للخطوط الحمر".
اضافت "إننا في منظمة التحرير الفلسطينيه سنعمل كل ما هو مطلوب لكشف الفاعلين حيث ان هذه الجريمه الإرهابية لن تمر دون عقاب". وتقدمت بالعزاء من عائلة الشهيد وآل زيدان وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وعموم ابناء شعبنا المناضل.
ابو عرب: لا نتخوف من توتير الوضع الامني في المخيمات
أكد قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب في تصريح لمندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" حنان نداف، تعليقا على اغتيال مسؤول فتح العميد فتحي زيدان اليوم، في صيدا، أن "قيادة الامن الوطني باشرات اجراءاتها، وهناك لجان تحقيق تشكلت وباشرت عملها للاطلاع على كاميرات المراقبة، وكذلك الاشخاص الذين التقاهم زيدان والاتصالات التي قام بها قبيل اغتياله للوصول الى الحقيقة، ومن يقف وراء هذه المصيبة التي حلت باستهدافه".
وردا على سؤال حول الرسالة التي يقرأها من خلال استهداف زيدان، أشار ابو عرب الى أنه "هناك أشخاص وأناس تحاول تخريب الوضع الامني داخل المخيمات وإشعال الفتنة مع الجوار، لطمس الهوية الفلسطينية وحق العودة"، لافتا الى أن "حركة فتح العملاقة قدمت الاف الشهداء"، وقال: "لن تؤثر علينا هذه الايادي العابثة".
وحول ما اذا كان استهداف زيدان سيؤدي الى توتير في المخيمات، خصوصا عين الحلوة قال: "لا نتخوف من توتير الوضع الامني في المخيمات، وهؤلاء الجبناء وضعوا العبوة في سيارة الشهيد زيدان الذي ليس له أعداء، وكان له دور فاعل وهام في حل أي مشاكل وكان موضع احترام من قبل الجميع، ونحن سنتابع تحقيقاتنا بالتنسيق مع الجهات الامنية اللبنانية، حتى نصل الى الحقيقة".
الجبهة الديمقراطية: المستهدف من جريمة اغتيال زيدان استقرار المخيمات
دانت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في بيان، "جريمة الاغتيال التي استهدفت فتحي زيدان والتي تشكل جزءا من محاولات الاساءة الى المخيمات واستقرارها في محاولة جديدة للعبث بمصالح شعبنا في لبنان، خاصة في ظل حالة التفاهم بين القوى الفلسطينية وحالة الاخوة بين الشعب الفلسطيني ومدينة صيدا بأحزابها وهيئاتها".
واعتبرت ان "المستهدف من هذه الجريمة الارهابية هو حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات بفعل الجهود المبذولة من جميع الفصائل الوطنية والقوى الاسلامية واللجنة الامنية والحراكات المختلفة والتي جهدت من اجل تعزيز الامن في المخيمات".
وأكدت أن "أفضل رد على هذه الجريمة هو الارتقاء بالعمل الوحدوي وضرب كل من يسعى الى العبث بمصلحة شعبنا واستقرار مخيماته"، مشددة على "ضرورة التعاون والتنسيق بين القيادة السياسية الفلسطينية والاجهزة اللبنانية المعنية واحزاب وفعاليات مدينة صيدا لقطع الطريق على كل من يسعى الى اثارة الفتنة سواء بين الشعب الفلسطيني او بينه وبين الجوار".
الجهاد الإسلامي: اغتيال زيدان لاثارة الفتنة
ندد ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي باغتيال المسؤول في حركة "فتح" فتحي زيدان، عند مستديرة الأميركان قرب مخيم عين الحلوة - صيدا، مشددا في تصريح على أن "اغتيال الأخ فتحي زيدان يأتي في إطار استهداف أمن المخيمات واستقرارها، وتوتير الأجواء بهدف إثارة الفتنة، في إطار استهداف قضية اللاجئين"، داعيا إلى "وحدة الموقف الفلسطيني لتفويت الفرصة على مشاريع الفتنة، وتأكيد وحدة الصف الفلسطيني، نظرا الى حساسية وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان"، ومشددا "على ضرورة حماية المخيمات وقضية اللاجئين من مشاريع التصفية التي تستهدفها".
اللجان الشعبية في صيدا نعت زيدان: لتشكيل لجان تحقيق مهنية ومحاكمة القتلة
نعت اللجان الشعبيه لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات منطقة صيدا في بيان ، "العميد فتحي زيدان (أبو أحمد)، الذي إستشهد جراء عمليه إغتيال جبانة لم ولن يستفيد منها سوى أعداء الله والوطن والشعب".
أضافت: "عرف الشهيد البطل بمواقفه الشجاعه والثابتة في كافه القضايا وكان مدافعا شرسا وحريصا على قضايا شعبه، وحاملا همومه حتى قبيل لحظات إستشهاده، وكان يتنقل ما بين مخيم وآخر وإجتماع وآخر، لمناقشه القضايا الهامه وتثبيت الوضع الأمني في مخيمات صيدا بغية الوصول بشعبه لبر الأمان".
واذ دانت "عملية الإغتيال الجبانه"، دعت "اللجان الفلسطينية المشتركة المختصة الى اخذ الأجراءات اللازمة، بما فيه تشكيل لجان تحقيق مهنية ذات إختصاص للكشف عن حيثيات الأغتيال وكشف وتعرية كل من يقف خلفه ومحاكمة المجرمين القتلة".
واكدت "بذل الغالي والرخيص للحفاظ على مخيماتنا وحمايتها وحماية العيش المشترك الفلسطيني ـ اللبناني، مهما بلغت التضحيات".
جبهة التحرير دانت اغتيال زيدان: لتفويت الفرصة على مشاريع الفتنة
دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة "جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان"، معتبرة "استشهاده خسارة كبيرة لشعبنا في لبنان ولثورتنا، انطلاقا من الدور الوطني الذي كان يلعبه بالحفاظ على صيانة أمن المخيمات".
واعتبر نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في تصريح، أن "المستفيد من جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان هو العدو الصهيوني، وان الرد عليها يكون بتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجريمة وأهدافها، مما يتطلب تحقيق جدي للتعرف على الجناة ومحاسبتهم".
وأوضح أن "هذه الجريمة إنما تأتي في سياق جرائم الاغتيال المتوالية والأحداث الأمنية المتكررة في مخيم عين الحلوة ومخيمات الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار"، مشددا على "تفويت الفرصة على مشاريع الفتنة، والتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية".
وأكد أن "الموقف الفلسطيني بالحفاظ على الامن والاستقرار والحفاظ على مسيرة السلم الاهلي، والتصدي لكل الأخطار والتحديات"، متوجها ب"التعازي لعائلة الشهيد العميد فتحي زيدان وكل اخوانه في حركة فتح والامن الوطني الفلسطيني ومحبيه"، ومتمنيا "الشفاء العاجل للجرحى المدنيين الذين أصيبوا في الانفجار".
حركة أنصار الله استنكرت جريمة اغتيال زيدان: هدفها زعزعة الامن في المخيمات
استنكرت "حركة انصار الله -المقاومة الإسلامية -لبنان" في بيان "الجريمة النكراء التي اودت بحياة الاخ المناضل فتحي زيدان "، معتبرة انها "تؤكد ان عمليات الاغتيال التي تحصل هنا وهناك لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني وعملائه، وان مثل هذه الجرائم تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار".
ودعت الى "الضرب بيد من حديد على ايدي كل العابثين بامن شعبنا، ونحن في حركة أنصار الله وبشخص امينها العام جمال سليمان وأعضاء مجلس الشورى ندين هذه الجريمة والجرائم السابقة، ونطلب من جميع المعنيين العمل الجاد والدؤوب لما فيه مصلحة شعبنا وقضيتنا. ونشد على ايدي إخواننا في حركة فتح ان يكونوا وان يبقوا صمام امان لشعبنا".
الفصائل الفلسطينية في الشمال استنكرت اغتيال زيدان
إستنكرت قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال الجريمة البشعة التي استهدفت المسؤول في حركة فتح العميد فتحي زيدان، واعتبرت في بيان "أن هذه الجريمة تستهدف النيل من المخيمات وأمنها الذي طالما حرص الشهيد على استقرارها".
وتقدمت بأحر التعازي إلى قيادة حركة فتح ولذوي الشهيد، داعية إلى "العمل لكشف الجناة ومحاسبتهم"، ومعتبرة أن "الرد على هذه الجريمة يكون بالمزيد من اللحمة والوحدة بين جميع الفصائل، للحفاظ على استقرار الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية".
حزب الشعب الفلسطيني في لبنان يستنكر اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح في صيدا العميد "فتحي زيدان"
يستنكر حزب الشعب الفلسطيني في لبنان، عملية الاغتيال الإرهابية التي أودت بحياة المسؤول العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في صيدا الأخ العميد فتحي زيدان "ابو أحمد" الملقب ( بالزورو)، ويضع الحزب هذه العملية الاجرامية ضمن سلسلة الاستهدافات الامنية المتنقلة والمتكررة والتي طالت بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، واخرها مخيم عين الحلوة، ويعتبر الحزب اختيار مدينة صيدا مسرحاً لتنفيذ هذه العملية البربرية هدفه زرع الفتنة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
يؤكد الحزب بأن كل من خطط ونفذ هذه العملية الاجرامية مرتبط بشكل أو بآخر بالعدو الصهيوني، باعتباره المستفيد الوحيد من استهداف خيرة المناضلين الملتزمين وطنياً، ومن تردي الوضع الامني للمخيمات ومن اهتزاز العلاقة الاخوية الوثيقة الفلسطينية اللبنانية.
يتقدم حزب الشعب الفلسطيني من الاخوة قيادة وكوادر حركة فتح ومن آل زيدان وعموم شعبنا الفلسطيني، باصدق التعازي بالشهيد العميد فتحي زيدان "ابو احمد" ويتمنى لهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.