احياء ذكرى النكبة في مخيم برج البراجنة

أحيت المؤسسات الاهلية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة الذكرى 68 لنكبة الشعب الفلسطيني، برعاية سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، عبر سلسلة من النشاطات تضمنت معارض صور عن النكبة، نشاطات فنية، رسومات للاطفال، وعرض لتراثيات فلسطينية.

شارك في المناسبة المستشار الاعلامي في سفارة دولة فلسطين حسان ششنية ممثلا السفير اشرف دبور، أعضاء قيادة حركة فتح في بيروت، ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، والمؤسسات الفلسطينية الناشطة ضمن مخيم برج البراجنة.

وألقى ششنية كلمة في المناسبة اعتبر فيها ان احياء يوم النكبة هو تذكير العالم بما حدث ويحدث للشعب الفلسطيني، وان هذا الشعب الذي ما زال يعاني من الاحتلال لم ينس مأساته وهو مصمم ومتمسك بحقه بالعودة الى أرضه .

 واكد ان الهدف من احياء هذا اليوم هو ابقاء الذاكرة حية عند المجتمع الدولي وتأكيد مسؤوليته تجاه مأساة الشعب الفلسطيني والتنبيه الى التداعيات الكامنة وراء تجاهله كمجتمع لمأساة اللاجئين الفلسطينيين.

ولفت ششنية ان أوهام الحركة الصهيونية وكيانها إسرائيل سقطت وسقطت الأوهام العدوانية حين قالوا إن الحل هو التوطين، أو الحل هو النسيان، أو الحل هو الصيغ الملتبسة بين غزة وسيناء، مؤكدا ان سيناء لشعبها المصري ولن تكون غير ذلك، وفلسطين لشعبها ولن تكون غير ذلك.

واشار الى انه وبالرغم من كافة الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة العربية والاقليمية، والتي ندرك تماما ان احد اهدافها يكمن في جعل القضية الفلسطينية ثانوية، الا أن القيادة الفلسطينية استطاعت ان تحقق العديد من الانجازات الهامه لصالح قضيتنا وشعبنا، وجعل القضية الفلسطينية على سلم اولويات العالم، وفي هذا الصدد ذهب الرئيس محمود عباس مدعوما بايمانه العميق بحق شعبنا في ارضه وفي وطنه فلسطين الى الامم المتحدة ونالت فلسطين صفة الدولة باغلبية ساحقة.

ثم ألقت  ام زاهر السقا كلمة المؤسسات فاعتبرت ان يوم النكبة  شكل وصمة عار على جبين الانسانية، فتكالبت على فلسطين قوى الشر وقلبت موازين القوى فيها، وتحول شعبنا الفلسطيني الى شعب حطمت كل اماله حين اقتلع من ارضه وسلبت منه خيراته وبياراته.