نقابة الصحفيين تستنكر استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين
رام الله- وفا 10-2-2012
استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشدة، جريمة استهداف الصحافيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء ممارستهم عملهم في تغطية المسيرات والاحتجاجات السلمية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الزميل المصور أحمد مصلح، ومصور قناة TRT التركية، ومصور صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة في قرية النبي صالح.
وشددت النقابة في بيان لها على أهمية التدخل العاجل، من قبل المؤسسات الحقوقية والصحافية الدولية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل وقف جرائم استهداف الصحافيين وانتهاك حقوقهم، بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر، من خلال تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار باتجاههم، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم.
ووفقا لشهادات الصحفيين، فإن جنود الاحتلال تعمدوا استهداف الصحافيين وإطلاق النار نحوهم، إضافة إلى منعهم من التحرك والتنقل بحرية في مناطق المواجهات، ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الصحافيين المكفولة بالمواثيق والقانون الدولي.
وجددت النقابة دعوتها للصحافيين، لأخذ أقصى درجات الحذر والحيطة للحفاظ على حياتهم، في هذا الاستهداف المقصود والمبرمج من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة أهمية التوثيق القانوني لمثل هذه الانتهاكات لضمان ملاحقة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.