'السلام الآن': هناك شريك فلسطيني والعائق الوحيد حكومة نتنياهو
رام الله 21-12-2010
قال أمين حركة 'السلام الآن' الإسرائيلية ياريف اوفن هايمر، إن الرسالة الواضحة التي طرحها الرئيس محمود عباس خلال استقباله تحالف السلام الفلسطيني- الإسرائيلي، تؤكد إن هناك شريكا فلسطينيا مستعدا للوصول إلى السلام على أساس حدود عام سبعة وستين، لكن العائق الوحيد هو الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأضاف ياريف في حديث لإذاعة 'راية اف ام' في رام الله صباح اليوم الثلاثاء، أن اللقاء الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس كان هاما، وترك اثرا على من شاركوا به من الشخصيات الإسرائيلية، وتابع' أنا كمواطن إسرائيلي أوافق على ما تفضل به سيادة الرئيس، وشعرنا جميعا ان هناك شركاء حقيقيين ولا يمكن التنازل عنهم لصالح البناء في المستوطنات'.
وأوضح ان الإعلام الإسرائيلي تابع هذا اللقاء وحدث تغير في الطرح الإعلامي الإسرائيلي بالرغم من انه ليس تغيرا دراماتيكيا.
وأعلن ياريف عن عقد اجتماع كبير في الكنيست الإسرائيلية بمشاركة كبار الشخصيات وأعضاء كنيست للضغط على حكومة نتنياهيو لتغيير سياساتها والتوجه الى السلام، وكذلك مطالبة حزبي كديما والعمل-'الاكثر اعتدالا'- بممارسة مزيد من الضغط على نتنياهو وإظهاره كرافض للسلام، بحيث لا يكون له خيارات أخرى سوا هذا الطريق.
وكان الرئيس محمود عباس استقبل يوم الأحد الماضي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء تحالف السلام الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأكد خلال الاستقبال، تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام، وأن الوصول إليه سيتم فقط عبر المفاوضات.
واستعرض سيادته أمام أعضاء تحالف السلام، أبرز المحطات التي مرت بها عملية السلام، منذ مؤتمر انابوليس، وصولا إلى المرحلة الحالية، التي وصفها بالصعبة، مؤكدا ضرورة استكمال المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع حكومة أولمرت.