'الضمير': الاعتقال الإداري بحق الأسير عدنان خرق فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة
رام الله- وفا 13-2-2012
قالت مؤسسة الضمير إن الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير خضر عدنان يشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين تحت الاحتلال.
وأضافت 'الضمير' في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، إن المحكمة العسكرية الإسرائيلية وقراراتها تمثل خرقا فاضحا ومستمراً للمواد 64 و66 من اتفاقية جنيف الرابعة، واجبة التطبيق على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأفاد محامي الضمير سامر سمعان الذي تمكن من زيارة الأسير عدنان، اليوم الاثنين، في مستشفى 'زيف' في مدينة صفد، بأن حالة الأسير عدنان الصحية في تدهور خطير وتدعو لبالغ القلق.
وقال سمعان إن الأسير عدنان يتعرض للتفتيش الجسدي وتفتيش غرفته على يد السجانين وعناصر القوات الخاصة، الذين يتعمدون طهي الطعام بالمقربة منه في محاولة لممارسة الضغط النفسي عليه وإهانته، مبينا أنه مكبل بيده وقدمه بالسرير ويتعرض للتهديدات بتكبيله كلياً بالسرير.
وأكد سمعان أن الأسير عدنان خسر أكثر من 40 كيلو غرام من وزنه منذ خوضه الإضراب عن الطعام المستمر منذ 58 يوما، ولم يسمح له بتغيير ملابسه والاستحمام منذ اعتقاله بتاريخ 17 كانون الأول 2011.
وطالبت مؤسسة الضمير اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949، بالتحرك الفوري وفق التزاماتها المقرة في المادة الثالثة المشتركة في الاتفاقيات، ومطالبة دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير عدنان فورا دون أبطاء وتحمليها كامل المسؤولية عن حياته.
وكانت محكمة 'عوفر' العسكرية قررت اليوم الاثنين، رد طلب هيئة الدفاع بالإفراج عن الأسير عدنان في جلسة الاستئناف التي انعقدت بتاريخ 9 شباط في مستشفى 'زيف' بمدينة صفد، حيث يرقد الأسير نظرا لحالته الصحية الخطرة، وبذلك ثبتت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق عدنان ابتداء من 08/01/2012 ولمدة أربعة شهور.