التاريخ : الأربعاء 15-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا    |     الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر...53 شهيدا خلال 24 ساعة    |     مستعمرون يقطعون مئات أشتال الزيتون في نحالين غرب بيت لحم    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,584 شهيدا و109,731 مصابا    |     "الخارجية" تحذر من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة تمهيداً لضمها    |     6 شهداء بقصف الاحتلال حي الدرج شرق غزة    |     الرئيس يستقبل وزير الخارجية البريطاني    |     استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال    |     4 شهداء في قصف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة    |     تظاهرة في شيكاغو تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة    |     إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم    |     عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     تفاصيل صادمة: جرائم تعذيب وتنكيل وتجويع وجرائم طبية بحق معتقلي غزة
نشاطات فلسطينية في لبنان » مشيعل: الإمام الصدر وضع قضية فلسطين في سلم أولوياته
مشيعل: الإمام الصدر وضع قضية فلسطين في سلم أولوياته

مشيعل: الإمام الصدر وضع قضية فلسطين في سلم أولوياته

 

بيروت 19-9-2016

قال المستشار الاول في سفارة دولة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل "عمل الإمام موسى الصدر على وضع قضية فلسطين في سلم أولوياته المطلبية مع الحكومة اللبنانية وأصبح في كل لقاءاته العربية والإسلامية منبراً متحركاً للدفاع عن الثورة الفلسطينية برغم كل التعقيدات على الساحة اللبنانية."

واضاف "كان يدرك تماماً خطر المشروع الصهيوني على لبنان والوطن العربي ومقولة "إسرائيل شر مطلق" لم تكن فقط من منظور ديني أو عقائدي بل من فهم الإمام لطبيعة الصراع وعمقه وامتداده الإقليمي والدولي."

كلام مشيعل جاء في مداخلة له نيابة عن السفير اشرف دبور خلال ندوة اقيمت في مدينة صور بدعوة من جمعية منبر الإمام الصدر الثقافي  وبرعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعنوان " الإمام الصدر مشعل التنوير في وجه ظلام التكفير" بحضور النائب ميشال موسى ممثلا دولة الرئيس نبيه بري، النائب علي خريس، وزير الخارجية اللبناني الاسبق عدنان منصور، سفراء العراق، سوريا وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

واعتبر مشيعل ان هناك العديد من المفكرين الذين كانت فلسطين في فكرهم وساهموا بأفكارهم من أجل فلسطين وشعبها ولكن ميزة الإمام الصدر أنه قدم الأفكار وعمل عليها ورسخها على أرض الواقع فكانت فكراً وعملاً.

واشار الى ان فكرة فلسطين وقضيتها بدات تتبلور منذ بدايات الإمام الصدر برفع  المظلومية عن المحرومين حيث ساوى بين "المحرومين في أرضهم والمحرومين من أرضهم".

وحول العلاقة مع حركة فتح لفت مشيعل الى ان الإمام كان من المطلعين على الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله وألوانه وقد التقى مع بعض الأخوة منهم الأخ هاني فاخوري رحمه الله وكان من المؤسسين لحركة فتح وهو اللبناني البيروتي وقد ناقش الإمام أدق التفاصيل مع الكثير من الأخوة وصل إلى خلاصة بأن هذه الثورة ستكمل طريقها وان ما يقال حول حركة فتح يشبه ما قيل عن حركته المطلبية الشعبية آنذاك وهو الذي تعرض للتشكيك من عدة أطراف عربية ولبنانية.

واضاف "وبقي الإمام على تواصل مع أبناء فلسطين بكل أطيافهم ، وكانت فلسطين وأهلها لا تغيب عن أي لقاء أو خطاب للإمام الصدر ومهما كانت المناسبة، كيف لا وهو الذي وهب عمره للوقوف بجانب المحرومين والمظلومين."

واكد مشيعل ان الإمام انتقل من الدعم المعنوي للثورة والتعبوي بين الجماهير اللبنانية عبر مشاركته بكل ما يساهم في حماية الثورة ومقولته "بعمامتي ومحرابي سأحمي الثورة الفلسطينية" وجسد هذه المقولة بالفعل حين انتقل للدعم المادي عبر ندائه عام 1969 بدفع زكاة أموال المسلمين للثورة الفلسطينية ورفدها بكل وسائل الصمود الذي تجلى بتأسيس علاقة وطيدة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وأرسى أسس المقاومة اللبنانية في أرضها.

واكد ان الإمام الصدر لعب دوراً مميزاً بحماية الثورة الفلسطينية لبنانياً وعربياً وبرغم الأحداث الذي تعرض لها لبنان كان عبر لقاءاته شبه اليومية مع الشهيد ياسر عرفات التي كانت تشكل المظلة الواقية في زمن الإنقسامات العربية التي أرخت بظلالها على الثورة وعلى لبنان،

وشدد ان علاقة الرجلين تجلت بأبهى صورها حين أشرك الإمام الصدر الشهيد أبو عمار بنظرية تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية التي أطلق عليها الرجلين اختصاراً حركة أمل وتعدى ذلك ليكلف الشهيد أبو عمار الراحل صخر حبش بالمساهمة بالهيكلية التنظيمية لحركة أمل ، ومن هنا نرى أوجه الشبه الكثيرة بين حركة فتح وحركة أمل.

2016-09-19
اطبع ارسل