ابو العردات في ذكرى الانطلاقة:ستبقى المخيمات تحفظ أمنها وأمن الجوار
بيروت 1-1-2017
أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" امين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة "التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات على الثوابت الفلسطينية في لبنان بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وحماية الوجود الفلسطيني في المخيمات، وفق المبادرة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وهنأ ابو العردات لبنان الشقيق بانتخاب رئيس للجمهورية العماد ميشال عون، وهنأ بتشكيل الحكومة اللبنانية مؤكدا أن هناك حوار لبناني فلسطيني، من إجل إقرار الحقوق الإنسانية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في المسيرة التي نظمتها قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لإنطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير، في مخيم عين الحلوة بعد مساء أمس السبت، تخلله إضاءة شعلة الإنطلاقة وعرضا للفرق الكشفية والفرق الفنية، وطوابير الأشبال والزهرات والمكاتب الحركية، على وقع الموسيقى والأناشيد الوطنية بحضور جموع غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني من مخيمات منطقة صيدا والجوار.
وقال ابو العردات "من هنا من عاصمة الشتات عين الحلوة الصمود أقول لكم أنَّ العام القادم سيكون عام الفرح وسنودّع عام الحزن، وكما قال ووعد الرئيس أبو مازن الصامد في مؤتمرنا السابع، مؤتمر حركتنا الرائدة "فتح"، أنه سيكون العام القادم عام العودة إلى أرض الوطن."
واضاف "إننا نقولها وبكل ثقة أن عام 2017 سيكون بداية لتجسيد الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وبداية عودة اللاجئين، وما قرار مجلس الأمن، الذي اتخذ ضد الإستيطان، بأغلبية ساحقة إلا بداية لذلك، ولا بد لي إلا أن احيي الدول التي قدمت ودعمت مشروع القرار وهي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وكل الدول التي صوتت لصالح فلسطين في مجلس الأمن، وهي سابقة لم تحدث منذ خمسين عاما."
واشار إلى أنه ورغم الأوضاع الصعبة والخطيرة والمعقدة، وبمناسبة إنطلاقة حركة "فتح" أريد أن أبعث برسالة أمل بمناسبة نجاح المؤتمر العالم السابع، إلى كل أهلنا في الداخل والخارج، نحن هنا اليوم لنقول إن المؤتمر العام السابع الذي نجح بعقد مؤتمره، بثبات وعزم وإصرار سيتبعه إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
ولفت الى أن اللجنة التحضيرية لإنعقاد المجلس ستبدأ أعمالها في بيروت لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومرجعيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد.
وختم أبو العردات قائلا: "بوصلة عين الحلوة والمخيمات لن تكون إلا لفلسطين، وسنبقى ضد الفرقة والإقتتال وضد المذهبية والطائفية، بوصلتنا فلسطين وسيبقى وجه عين الحلوة وكل المخيمات فلسطيني محافظاً على عهد الشهداء ورمزنا القائد الرمز ياسر عرفات."
بعدها، أوقد أبو العردات والقيادات اللبنانية والفلسطينية شعلة انطلاقة "فتح"، على وقع نشيد "باسم الله باسم الفتح".