
السفير عريقات: القيادة الفلسطينية تواصل حشد الدعم الدولي
اكد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الاميركية السفير معن رشيد عريقات، أن القيادة الفلسطينية لن تتوقف عن العمل في الساحة الدولية من أجل دفع الأسرة الدولية لتحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
واوضح عريقات خلال ندوة نظمها مركز الحوار العربي في فرجينيا بدعوة من رئيس مركز الحوار صبحي غندور، بعنوان: "مستقبل الدولة الفلسطينية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة"، ان الإدارة الأمريكية ما زالت في بدايتها وان تركيز الرئيس دونالد ترامب في هذه المرحلة هو على الجانب المحلي وعلى ترتيب الملفات السياسية والاقتصادية الداخلية.
وعبر عريقات عن استعداد الجانب الفلسطيني للحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة التي لم تبادر حتى هذه اللحظة للتواصل مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها ما زالت في بدايتها وهي منشغلة بقضايا وترتيبات داخلية ذات أولوية بالنسبة لهم.
وقال عريقات "ان على الادارة الاميركية اولا التواصل مع الفلسطينيين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث أننا طرف رئيسي في معادلة السلام ولا يمكن تجاوزها وأن السلام مع الفلسطينيين هو مقدمة للسلام مع العرب".
وأكد أن محاولات الإدارة الأميركية التغطية على انتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، يجردها من أي دور قد ترغب القيام به للمساعدة في التوصل لحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا بأن ذلك سوف يضعها في زاوية معزولة في الساحة الدولية.
وطالب السفير الولايات المتحدة الأميركية بعدم توفير الغطاء السياسي لإسرائيل وممارساتها الاحتلالية، لأن ذلك يؤدي فقط إلى زيادة تصلب إسرائيل وعدم انصياعها للإدارة الدولية.
وشدد على انه في الوقت الذي ينتظر فيه الجانب الفلسطيني اكتمال تشكيل الإدارة الأميركية الحالية، وبلورة سياستها المتعلقة بالشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية، تواصل القيادة الفلسطينية مساعيها الدولية لحشد التأييد والدعم لنضال الشعب الفلسطيني المشروع وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
حضر الندوة حشد من أبناء الجالية العربية الأميركية والنشطاء وعدد من سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي. وأجاب السفير في ختام الندوة على أسئلة الحضور.