الطيبي يزور الأسير عدنان في مستشفى صفد
حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته
الطيبة- وفا 20-2-2012
زار رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي، اليوم الاثنين، الأسير خضر عدنان في مستشفى صفد.
وقال بيان صادر عن مكتب الطيبي، مساء اليوم، أن الحديث تركّز خلال الزيارة حول حالة الشيخ عدنان الطبية بعد وصوله اليوم الخامس والستين في الإضراب عن الطعام.
وأضاف البيان أن الأسير عدنان أكد للطيبي أنه مصمم على الاستمرار في هذه المعركة نظراً للإهانات والبذاءات التي صدرت من المحققين، واحتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأشار إلى أن الطيبي عبر عن استيائه الشديد لرؤيته سلاسل حديدية مربوطة بسرير الأسير عدنان، الذي أكد أنه يُقيّد بالسلاسل بسريره كل ليلة.
وتابع البيان أن الطيبي انتقد إدارة المستشفى لسماحها 'بهذا التصرف غير الإنساني تجاه أسير مُصاب بالهزال والضعف خسر حوالي 30 كيلوغراما من وزنه، وكيف يوافقون على ربطه بالسلاسل؟'.، وأنه خاطب عدنان قائلا 'أذكّرك بما قاله شاعرنا محمود درويش: لا غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل'.
ووجّه الأسير عدنان، عبر النائب الطيبي، رسالة شكر إلى أبناء شعبنا وكل الأحرار في العالم والمتعاطفين معه.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمام وسائل الإعلام خارج غرفة الأسير، حمّل الطيبي حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي مكروه أو ضرر يلحق بالأسير عدنان، وقال ' إنه ناشط سياسي تعرّض لإعتقال إداري ظالم وغير مُبرر، وعليه نطالب بإطلاق سراحه فوراً، طرحنا وسوف نطرح هذا الموضوع على الوزراء الاسرائيليين والكنيست الإسرائيلية ليتحملوا مسؤوليتهم تجاه ما قد يحدث من انعكاسات خطيرة وتطورات وتدهور ميداني إذا لحق أي مكروه بخضر عدنان داخل السجن '.
وطالب وزارة الصحة الإسرائيلية بأن تتحمل مسؤوليتها وتصدر تعليماتها بعدم تقييد الأسير عدنان بسريره في المستشفى خاصة وأنه تحت الحراسة المكثفة على مدار الـ24 ساعة، كما قال مخاطبا الصليب الأحمر والهيئات ذات الاختصاص: ' نريده بطلاً حياً ونريدكم أن توفروا له العلاج الذي لا يكسر الإضراب ولكنه يمنع موته وهذا ممكن طبياً '.
يذكر أنه رافق النائب الطيبي، الشاعر مروان مخول الذي نقل للشيخ خضر عبر الطيبي 'تحيات الحرية والعزة والشموخ '، وكذلك المساعد البرلماني أحمد مهنا.