التاريخ : الأحد 21-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » الأردن: غياب حل القضية الفلسطينية سبب مباشر لانعدام الاستقرار الإقليمي
الأردن: غياب حل القضية الفلسطينية سبب مباشر لانعدام الاستقرار الإقليمي

الأردن: غياب حل القضية الفلسطينية سبب مباشر لانعدام الاستقرار الإقليمي

البحر الميت 26-3-2017

- أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، معربا عن اعتقاده بأن غياب الحل العادل والدائم للقضية يعد سببا رئيسيا ومباشرا لكثير من النزاعات في الشرق الأوسط وانعدام الاستقرار الإقليمي.

وقال المومني في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ28 التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل: "إننا نؤكد دائما على أن الحل العادل تم التأسيس له بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي وبمبادرة السلام العربية"، مشيرا إلى أن كل هذه المرجعيات تشير بوضوح  إلى حل قائم على حل الدولتين ويتحدث عن ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كقوة قائمة بالاحتلال وأن تعاد كافة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بأي حال من الأحوال .

وأضاف المومني، أن رسالتنا للعالم أجمع هي أن الأمة العربية تنشد السلام وتريد الاستقرار وأنها تبعث بهذه الرسالة إلى كل أقطار العالم من خلال القمة العربية وقراراتها كي يقتنع العالم بأسره أن الأمة العربية ذات مصداقية عالية عندما يرتبط الأمر بموضوع السلام وحل الدولتين.

وأعرب المومني عن أمله في أن يكون هناك التزام ومصداقية من قبل إسرائيل بعملية السلام، لأن غياب الحل وغياب السلام يخلق البيئة التي تستغيل من قبل التنظيمات الإرهابية والتطرف لبث أجواء الإحباط والتطرف التي تنعكس في النهاية على انعدام الاستقرار الإقليمي.

وقال: إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حريص خلال رئاسته للقمة العربية المقبلة أن ينقل الصورة الواضحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للعاصمة الأمريكية "واشنطن" بعد أيام من انتهاء القمة العربية، وأنه سوف يحمل رسالة لترامب مفادها بأن القضية الفلسطينية يجب حلها لضمان استقرار المنطقة، بالإضافة إلى بحث العديد من الأزمات التي تتعلق بمصير المنطقة .

وأكد المومني أنه سيصدر عن القمة العربية قرار واضح وصريح برفض التدخلات الإيرانية في المنطقة وأن الاحتلال الإيراني للجزر الإمارتية يمثل بندا دائما على مائدة جدول أعمال القمة العربية، بالإضافة إلى دعم الإمارات في استعادة جزرها الثلاث ومنع طهران من التدخل في الشؤون العربية بشكل عام وحتى لو بالتصريحات .

وردا على سؤال حول رسالة الزعماء العرب إلى سوريا في هذا الوقت بالذات، قال المومني " إن رسالتنا لجميع أطراف المعادلة السورية أن يكون هناك التزام بالعملية السياسية، ونؤمن تمام الإيمان أن حل النزاع السوري لابد أن يكون من خلال عملية سياسية ذات مصداقية تلتزم بها كافة أطراف المعادلة السورية حتى يتم حقن الدماء السورية وجلب الأمن والاستقرار لسوريا ".

وحول الملف الليبي، أكد المومني على دعم الشرعية في ليبيا على أساس أن هذه الطريقة هي القادرة على جلب الأمن والاستقرار في ليبيا، "ونعلم تماما أن هناك الكثير من الاجتهادات والتباينات بين القوى الشقيقة الليبية، لكن نحن كقمة عربية ودول عربية معنيون بشكل أساسي بمخرجات "اتفاق الصخيرات" بالمملكة المغربية، ونعتقد أن حتى لو كان هناك نقاش وطني ليبي حولها فإنه من الممكن أن يؤدي هذا الاتفاق في النهاية إلى توافق بين القوى الليبية المختلفة".

2017-03-26
اطبع ارسل