الفصائل في لبنان: لا تساهل مع الفاسدين والعابثين بأمن المخيمات
بيروت 1-5-2017
أكدت الفصائل الفلسطينية في لبنان، أنه ليس هناك غطاء للفاسدين والمسيئين والعابثين بأمن المخيمات والتجمعات الفلسطينية وبأمن أهلنا فيها، خاصة في مخيم البداوي.
وثمنت، الفصائل في بيان لها عقب اجتماع طارئ عقدته اليوم الاثنين، في سفارة دولة فلسطين ببيروت، الروح والأصالة لدى أهلنا في مخيم البداوي، التي عبروا عنها بتظاهرات جماهيرية للتنديد بهذه المجموعة الفاسدة، والمطالبة باعتقال أفرادها وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة.
وأضافت "أنه في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو المعتقلات والسجون الإسرائيلية لمتابعة معركة الكرامة والحرية التي يخوضها الأسرى ضد سياسية وممارسات إدارة سجون الاحتلال وانتهاكها لحقوق الإنسان وممارستها كل صنوف التعذيب النفسي والجسدي والمعنوي بحقهم، تطل علينا بعض المجموعات الفاسدة المفسدة الخارجة عن النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني، في محاولة فاشلة لحرف الأنظار تجاه المخيمات الفلسطينية في لبنان، وإظهارها بمظهر يتنافى مع العادات والمعتقدات والأخلاقيات والسلوكيات الوطنية والإسلامية التي يتمتع بها شعبنا، وهذا ما لن نسمح به إطلاقا".
وأكد البيان "الدعم الكامل لقيادة الفصائل في مخيمات شمال لبنان، وتأييد كل قراراتها وتوجهاتها التي اتخذتها للتصدي بحزم للعصابة التي تسعى إلى جعل مخيم البداوي مقرا ومنطلقا لنشر الرذيلة والفساد بين أبنائنا عبر ترويجها لحبوب الهلوسة والمخدرات، فضلا عن فرض الخاوة على التجار وأصحاب المحلات والمصالح التجارية، بالإضافة إلى ترويع أهلنا في المخيم".
وشدد على ضرورة اعتقال من تبقى من هذه العصابة وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة، ووجه التعزية إلى ذوي الشهيد علي الشتلة وعائلته وعموم أهلنا في مخيم البداوي، مطالبا بفتح تحقيق باستشهاده لمعرفة الجناة وتسليمهم للقضاء اللبناني المختص.
كما توجهت الفصائل بتحية كفاحية للأسرى الأبطال البواسل في السجون والمعتقلات الاسرائيلية الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل الكرامة والحرية، ودعت جماهير شعبنا في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، للمشاركة الفاعلة في النشاطات والفعاليات الداعمة والمتضامنة مع الأسرى والمعتقلين.