'لجنة تطوير منظمة التحرير' تؤكد حرصها على استمرار عملها
القاهرة- وفا 23-2-2012
أكدت لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية حرصها على استمرار عملها واللجان المتفرعة التي شكلت من أجل متابعة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
ورحبت اللجنة، في بيانها الختامي الصادر عنها، الليلة، عقب انعقاد جلستها الثانية برئاسة الرئيس محمود عباس بالقاهرة، برئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير مراد موافي، وحيت مصر ودورها الريادي في خدمة القضية الفلسطينية.
وتم خلال الاجتماع تقديم المقترحات بشأن عضوية بعض الفصائل، وإضافة عدد من المستقلين للجنة تفعيل وتطوير المنظمة.
وتناول الاجتماع توقف لقاءات عمان الاستكشافية، وما قدم لصائب عريقات من مولخو، واستمرار الاستيطان، والتهديد بضم الغور، وعدم حديث الجانب الإسرائيلي عن القدس.
وتم عرض خطوات بناء الثقة التي قدمها الجانب الإسرائيلي، المتمثلة بالإفراج عن 25 أسيرا ما قبل أوسلو على ثلاث دفعات، واستثمار الغاز في غزة، وإقامة مشاريع في الضفة وغزة، وتسهيلات على الحواجز، وفتح مقرات للشرطة في بعض مناطق (ب).
وجرى استعراض اجتماع لجنة المتابعة العربية وما صدر عنه، والاتصالات العربية والدولية، كألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واللجنة الرباعية الدولية، والرسالة التي سيرسلها الرئيس محمود عباس إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأن القيادة الفلسطينية ستنتظر الرد لتبدأ خطواتها العملية في ضوء ذلك.
وتناول الاجتماع ما تم إنجازه من خطوات لتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، وإعلان الدوحة، والتأكيد على المضي قدما من أجل إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة الوطنية.
كما تم التطرق إلى الوضع العربي، وتفاقم الوضع في سوريا، وخطورة الوضع عربياً ودوليا، مع التأكيد على الموقف الفلسطيني وحياديته.