'اللجنة المركزية' تؤكد موقفها الثابت بوقف الاستيطان للعودة إلى المفاوضات - وتجدد رفضها للحلول الانتقالية والمرحلية
رام الله 28-12-2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في اجتماع عقدته، اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، أن الموقف الفلسطيني من وقف الاستيطان بما يشمل القدس للعودة إلى المفاوضات موقف ثابت.
وشددت اللجنة في اجتماعها على ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن لهذا الغرض، وجددت رفضها للحلول الانتقالية والمرحلية، وأكدت إصرارها على ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، دون تجزئة استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وفيما يلي نص بيان اللجنة:-
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحثت آخر التطورات والمستجدات على الساحة السياسية والمفاوضات المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأكدت أن الموقف الفلسطيني من وقف الاستيطان بما يشمل القدس للعودة إلى المفاوضات موقف ثابت، وشددت على ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن لهذا الغرض، وجددت رفض الحلول الانتقالية والمرحلية.
وأكدت اللجنة المركزية الإصرار على ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي التي تشمل ( القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه)، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وان كل هذا لا يتجزأ استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وحيت اللجنة المركزية جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت بنتائج الاجتماع الذي ضم وفدين قياديين من حركة فتح والجبهة الشعبية، الذي عقد في القاهرة يومي 20-21/12/2010 والذي أكد على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتفعيل وتطوير العمل داخل مؤسسات المنظمة بما يساعد في توحيد الجهد الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني على طريق أهدافه في الحرية والاستقلال.
ونعت اللجنة المركزية المناضل الفلسطيني الكبير وحيد الحمد الله الذي أفنى حياته في خدمة قضايا شعبنا.
وفي ذكرى انطلاقتها الـ46 أكدت اللجنة المركزية الوقوف على ثوابتها التي انطلقت من اجلها والتي قدمت كوكبة من الشهداء القادة والكوادر والمناضلين على درب الحرية والاستقلال من اجل الحرية والسيادة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقررت اللجنة المركزية بالإجماع استمرار تعليق حضور محمد دحلان لاجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها.
كما قررت إيقاف إشرافه على مفوضية الثقافة والإعلام بحركة فتح.
إلى ذلك، قررت تكليف نبيل أبو ردينة ناطقا رسميا باسم حركة فتح.