
مجلس النواب والحكومة اللبنانية يدينان الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
بيروت 19-7-2017
دان مجلس النواب والحكومة اللبنانية الممارسات العدوانية الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني، ودعوا المجتمع الدولي ومجلس الامن الى اتخاذ القرارات المناسبة لرفع اليد الاسرائيلية الاحتلالية عن المسجد الاقصى وكنيسة المهد.
وتلا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، باسم مجلس النواب، التوصية الآتية:
"ان مجلس النواب اللبناني المجتمع الان بحضور الحكومة اللبنانية، اذ يؤكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق فانه يدين الهجمة العنصرية الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها سلطات الارهاب الرسمية الاسرائيلية بهدف استكمال أسرلة وتهويد مدينة القدس عبر الاطواق الاستيطانية والحفريات والانفاق أسفل المسجد الاقصى الشريف ومشروعات التقسيم المكاني والزماني للمسجد والتمادي الحاصل وصولا الى اجراءات الحصار للمسجد القدسي الشريف وزرع الكاميرات والبوابات الالكترونية على مداخله والتصدي للمصلين واصابة خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري بجراح والتمادي وصولا الى اعتقال مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين.
ان مجلس النواب اللبناني يطالب منظمات الامم المتحدة خصوصا مجلس الامن الدولي باتخاذ القرارات المناسبة لرفع اليد الاسرائيلية الاحتلالية عن المسجد القدسي الشريف معراج النبي محمد وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية خصوصا كنيسة المهد. كما يطالب الاتحاد البرلماني الدولي وسائر الاتحادات البرلمانية القارية والجهوية واللغوية بادانة كافة الاجراءات الاحتلالية الاسرائيلية خصوصا ما يستهدف منها القدس المحتلة."
واضاف الرئيس بري على التوصية عبارة "مرة اخرى نناشد الاخوة الفلسطينيين للوحدة وخصوصا اهلنا في فلسطين عام 1948".
بدوره طلب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ضم الحكومة الى تبني التوصية، فقوبل طلبه بترحيب نيابي.
ومن جهته اوضح النائب وائل ابو فاعور ان النائب وليد جنبلاط، قال "ان اي جندي اسرائيلي ايا كانت طائفته هو جندي اسرائيلي"، داعياً الشعب الفلسطيني الى الوحدة في وجه المؤامرات الاسرائيلية.