'فتح': مشعل هو الذي طلب من الرئيس تأجيل تشكيل الحكومة
رام الله- وفا 25-2-2012
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، على ما صرح به عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، حول موضوع تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني، وبأن هذا التأجيل جاء استجابة لطلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأن الرئيس 'أبو مازن' قد وافق على هذا الطلب.
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة 'فتح' أحمد عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام و الثقافة: إن الرئيس قد بذل جهودا جبارة من أجل إشاعة أجواء المصالحة و تحقيقها وإنهاء الانقسام، مدعوما من وفد حركتنا للحوار الوطني.
واستغرب عساف تصريحات قيادات من حماس، ادّعت بأن الرئيس 'أبو مازن' هو الذي طلب التأجيل، مؤكدا: 'أن هذه الأقوال لا تمت للحقيقة وللوقائع التي جرت في القاهرة بأية صلة'.
وأضاف: 'أما فيما يتعلق بشروط حماس، فإن الاحمد كان قد أعلن في أكثر من تصريح له، وهو المسؤول عن ملف الحوار مع حركة حماس، أننا أطلعنا على هذه الشروط عبر وسائل الإعلام وبطرقنا الخاصة، ولم نستلمها رسميا من حركة حماس، لذلك نؤكد أننا لن نلتفت إليها إلا إذا سلّمت لنا بشكل رسمي' .
وقال عساف: 'كنا نأمل مجيء وفد حماس إلى القاهرة، وتكون لجنة الانتخابات المركزية قد باشرت عملها في غزة وفق الاتفاقات السابقة، إلا أننا فوجئنا باستمرار منعها من العمل، وبإصرار قيادة حماس القادمة من غزة على هذا المنع، رغم أهمية عملها و ما يعنيه من وحدة السكان ووحدة الوطن .
وشددت فتح على اهمية وضرورة ' بدءَ عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة'.
وأضاف: نطرح هذه الحقائق أمام شعبنا الفلسطيني، فنحن حريصون على أن يعرف شعبنا كل الحقائق كما هي، 'ولن نبيعه الأوهام .'
وأكد أهمية ما جاء في اجتماع لجنة الحريات العامة بحضور الأحمد، حيث استمعت إلى تقرير مفصل من قبل منسق اللجنة بالضفة مصطفى البرغوثي، عن التقدم و التجاوب الذي جرى حول كافة القضايا التي طرحتها اللجنة في الضفة، وكيف أنه بالمقابل لم يتم أي تقدم ولو خطوة واحدة حول إي من هذه المواضيع في قطاع غزة .
وقال عساف، إننا نأمل إزاحة كل العقبات من طريق الوحدة الفلسطينية، وفي مقدمتها سماح قيادة حماس في غزة للجنة الانتخابات المركزية من ممارسة عملها، وأن يتم تنفيذ كل ما اتفقنا عليه في القاهرة وفي إعلان الدوحة.
واختتم عساف بيانه بالقول:'إن من يقوم بمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل، معني بابقاء الانقسام وإطالة أمده'.