التاريخ : الثلاثاء 30-04-2024

السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
اخبار متفرقة » تقرير لدائرة شؤون المفاوضات يرصد السياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس
تقرير لدائرة شؤون المفاوضات يرصد السياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس

 

 

تقرير لدائرة شؤون المفاوضات يرصد السياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس

 

 رام الله- وفا  27-2-2012

رصد تقرير أعدته دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، السياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس الشرقية المحتلة، والدعم المطلوب لمواجهة سياسية التهجير للمواطن الفلسطيني والمؤسسات من مدينة القدس.

واستعرض التقرير الذي حمل عنوان 'القدس.. الصمود.. البقاء.. التنمية'، جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق سكان القدس الشرقية، والمخططات الاستيطانية في المدينة، إلى جانب الحفريات الإسرائيلية، والإغلاق العسكري المفروض على القدس الشرقية المحتلة وبناء جدار الفصل العنصري حولها.

وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال سحبت ما يزيد عن 14,000 بطاقة هوية من المقدسيين في الفترة الواقعة بين عامي 1967 و2010، حيث شمل ذلك في تأثيره ما يزيد عن 20% من الأسر الفلسطينية المقدسية. كما سحبت سلطات الاحتلال نحو 4,577 بطاقة هوية في الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2008 وحدها، وهو ما يشكل زيادة تقدر بـ50% عن العدد الكلي لبطاقات الهوية، التي صادرتها تلك السلطات من المقدسيين.

وأوضح أن سياسة الإغلاق التي تفرضها إسرائيل على القدس الشرقية حال دون وصول ثلاثة ملايين مواطن مسيحي ومسلم من أبناء الشعب الفلسطيني، إلى أماكنهم المقدسة وكنائسهم ومساجدهم الواقعة في هذه المدينة، فضلا عن عزل حوالي 70,000 مقدسي عن مدينتهم؛ باعتبار أن المناطق السكنية التي يقيمون فيها باتت تقع خارج جدار الفصل.

وأشار التقرير إلى هدم قوات الاحتلال لقرابة 3,300 منزل من منازل المواطنين المقدسيين منذ عام 1967، من بينها العديد من المواقع التاريخية والدينية، كحي باب المغاربة التاريخي في البلدة القديمة في القدس، وتدمير 499 منزلا لسكان القدس الشرقية خلال السنوات الست الماضية، وهو ما يشكل 15% من إجمالي المنازل التي هدمت منذ العام 1967.

ونوه التقرير إلى أن استمرار تطبيق 'قانون أملاك الغائبين' الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية عام 1950، يحول دون التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي الذي يقوم على أساس الدولتين.

وعلى صعيد الحفريات الإسرائيلية في القدس المحتلة، لفت التقرير إلى أن أعمال الحفر الأثري في القدس، خاصة البلدة القديمة ومحيطها، تسير بوتيرة غير مسبوقة، تجاوزت ما تم حفره منذ منتصف القرن التاسع عشر، مستعرضا أهداف الحفريات، والملخصة بإحكام السيطرة على البلدة القديمة ومحيطها، وربطها بالقدس الغربية بحيث تصبح امتدادا عضويا لها، وتعزيز الاستيطان وتشبيكه داخل البلدة القديمة وخارجها، فضلا عن إحكام السيطرة على الحرم الشريف.

 

2012-02-27
اطبع ارسل