اعتصام للتضامن مع الأسيرة الشلبي في مدينة جنين
جنين- وفا 27-2-2012
حملت الفعاليات والمؤسسات والقوى والأطر في جنين، اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرة هناء يحيى الشلبي (30 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضربة عن الطعام لليوم 12 على التوالي.
ونددوا، خلال اعتصام نظم في مدينة جنين، صمت المؤسسات الدولية عن التدخل لإنقاذ حياة الأسرى، داعين إلى مزيد من الحراك الشعبي لنصرة قضايا الأسرى.
وتقبع الأسيرة الشلبي في سجن 'الشارون' ونقلت إلى قسم الجنائيات بالسجن في زنزانة انفرادية أمس الأحد.
وقال محافظ جنين قدورة موسى، في كلمة له، إن سلطات الاحتلال 'أصبحت تصعد وبشكل عدواني بحق الحركة الأسيرة من حملة الاعتقالات للأسرى الذين أفرج عنهم ضمن صفقة 'شاليط'، ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية'.
وطالب كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل من أجل إطلاق سراح الأسيرة الشلبي، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، وملاحقة الأسرى الذين أفرج عنهم ضمن صفقة 'شاليط'، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم من كافة الجوانب النفسية والصحية والحياتية والمعيشية، والمنع الأمني ووقف سياسة التفتيش المذل والمشين للأسرى ولذويهم عبر الحواجز العسكرية.
وتحول الاعتصام إلى مهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات من: مدير نادي الأسير راغب أبو دياك، وأحمد أبو الحسن مدير وزارة الأسرى، وهناد أبو قنديل من جمعية الأسيرات المحررات، والنائب خالد سليمان.
وناشد والد الأسيرة هناء الشلبي، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية 'وكل الشرفاء والأحرار في العالم الوقوف إلى جانب ابنته والتي تؤكد الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنها وإلغاء قانون الاعتقال الإداري'.
وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياتها، مشيرا إلى أن وضعها الصحي يزداد خطورة.
وذكر أنه أعيد اعتقال ابنته بعد مضي أربعة أشهر من الإفراج عنها في صفقة 'شاليط'.