فتح: على قيادات حماس قول الحقيقة والكف عن أفعال تخرب ما أنجزناه على طريق المصالحة
رام الله- وفا 27-2-2012
استغربت حركة فتح اليوم الاثنين، ادعاءات القيادي بحركة حماس احمد يوسف، وتحميله الرئيس محمود عباس، مسوؤلية تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، بأن احمد يوسف لم يشارك في اجتماعات لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، وأنه شخصيا كان قد وجه انتقادات علنية لقيادات من حماس في غزة الرافضة لإعلان الدوحة.
وكان يوسف قد حمل في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس، الرئيس محمود عباس مسؤولية ما اسماه تعطيل الإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان المفوضية: إن قيادات حماس في غزة تسعى إلى خلق أزمة وجرنا إلى تراشق إعلامي'، داعيا قيادات حماس لقول الحقيقة كما هي والكف عن أفعال لا تخدم القضية ولا الشعب ولا المصالحة.
وأضاف القواسمي: إننا في حركة فتح نعلن تمسكنا بالاتفاق وجاهزيتنا لتشكيل حكومة التوافق الوطني فور إبلاغنا من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أن حماس جاهزة، مجددا التأكيد على ما أعلنته الحركة حول طلب رئيس المكتب السياسي لحماس، من الرئيس أبو مازن تأجيل تشكيل الحكومة خلال لقائهما الأخير في القاهرة وان الرئيس أبو مازن وافق على هذا الطلب.
وأكد القواسمي ضرورة السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في غزة فورا، وان حماس سبق وان وقعت على ذلك بتاريخ 20\12\2011 على أن يبدأ عملها من تاريخ 23\12\2011 إي بعد إصدار الرئيس مرسوم إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية وهذا ما حصل حسب التوافق الذي جرى في حينه وان مصر شاهدة على هذا الأمر.
وذكر البيان، الناطقين باسم حماس في غزة أن كل الفصائل الفلسطينية وأعضاء القيادة الذين شاركوا باجتماعات القاهرة الأخيرة، كانوا موحدين حول كل القضايا، إلا حماس فكانت لوحدها في الجهة المقابلة وهذا يدل على النهج الانقسامي وتفضيل المصالح الحزبية والشخصية على مصلحة شعبنا...مذكرا بتصريحات الزهار وكتلة حماس البرلمانية ورفضهم القاطع لإعلان الدوحة.
وطالب القواسمي شعبنا وفصائله بالضغط على حماس وتحديدا في قطاع غزة، للانصياع لإرادة شعبنا وتطلعاته بالوحدة للتفرغ لحماية القدس ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي وبرنامجه التهويدي..معبرا عن أسف الحركة لتزامن هجمات قيادات من حماس على الرئيس مع هجوم غير مسبوق على الرئيس أبو مازن من حكومة نتنياهو وذلك لمواقفه المشرفة تجاه القدس والوحدة الوطنية وحقوق شعبنا.