الاحمد يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت 29-12-2017
- التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات.
ونقل الاحمد لبري تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الى اهلنا وشعبنا اللبناني الشقيق على الاحتضان الذي لقيته وتلقاه القضية الفلسطينية، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي احتضنه لبنان شعبا وحكومة وكل القوى والاطياف السياسية.
ونوه الاحمد بالجلسة النيابية التي دعا اليها بري لبحث قضية القدس والتوصية التي اقرها البرلمان اللبناني في هذا السياق مشيراً الى انه اول برلمان عقد جلسة خاصة حول القدس.
واكد الاحمد ان الموقف الاخير الذي وقفه الشعب اللبناني الشقيق في وجه الادارة الاميركية والقرار الارعن الذي اتخذه ترامب اعطى نموذجا للوحدة التي يجب ان تكون على صعيد امتنا العربية بكاملها وعلى صعيد البلدان الاسلامية وكل قوى التحرر في العالم، وايضا في وجه الاحتلال الاسرائيلي وتنكره لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الى أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف لحظة واحدة عن النضال بكل الاشكال المتاحة حتى يحبط المؤامرة الجديدة، مؤكداً ان الوحدة الوطنية وانجاز ملف المصالحة هو مصلحة وطنية عليا يجب تحقيقها لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بقضيتنا العادلة، معبراً عن تقديره لاهتمام دولة الرئيس بري بانجاز هذا الملف ومتابعته الدائمة له مع القيادة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء بحث التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي خصوصا بعد الانتصار الذي تحقق في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة التي وقفت بقوة في وجه التهديدات الاميركية التي لم تنجح في ثني اعضاء الجمعية العامة عن الوقوف بجانب الموقف الفلسطيني ورفض قرار ترامب حول القدس، والتحرك البرلماني الذي أقر في الاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات الوطنية.
واطلع الاحمد بري على الاوضاع في فلسطين والتلاحم الشعبي الفلسطيني في وجه الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن القدس نساء واطفالا وشيوخا من كل الفئات الفلسطينية، لافتاً الى ان عهد التميمي، هذه الفتاة الفلسطينية، هي النموذج الذي أصبح رمزا لمقاومة الشعب الفلسطيني من اجل استعادة كامل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، واصبحت اسماً لامعاً على الصعيد العالمي يعبر عن تمسك الاجيال الفلسطينية المتعاقبة بارضهم ووطنهم فلسطين.