نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الفتى أولاد محمد
الخليل- وفا 29-2-2012
حمل نادي الأسير بالخليل، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح محمد محمود أولاد محمد البالغ من العمر ستة عشر عاما، من قرية الطبقة في دورا.
والأسير المذكور اعتقله جنود الاحتلال بطريقة وحشية رغم علمهم بوضعه الصحي الصعب نتيجة إصابته بقنبلة غاز في الرأـس أثناء مشاركته في مسيرة ضد الجدار في منطقة دورا، حيث نقل إلى المستشفى آنذاك، وهو بحالة خطيرة جدا، وأصيب بنزيف حاد في الدماغ حيث حطمت الجمجمة من جراء القنبلة، هذا ما أفاد به النادي.
وحسب ما أفادت سارة مطير عمة الأسير، بأنه لا يزال بوضع صحي خطير وبحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من العمليات والتصوير الطبقي والمتابعة الطبية، وأنه خرج من المستشفى يوم أمس، وتم اعتقاله في نفس الليلة وكأنهم كانوا ينتظرون خروجه من المستشفى.
وقالت: لقد تم اقتحام البيت بطريقة وحشية وحطموا الباب وأثاث البيت وأرهبوا الجميع وهم يعرفون أنه لا يمكنه الهرب كونه مصابا.
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني 'اعتقال الجريح محمد أولاد محمد بأنه يندرج ضمن سياسية الاحتلال المتواصلة بحق المرضى والجرحى والهدف منها قتل أسرانا في داخل السجون وعدم تقديم العلاج الطبي المناسب لهم وجعلهم معاقين'.
وطالب الصليب الحمر الدولي بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ هذا الطفل من سياسة الاحتلال ضد الجرحى والعمل على إطلاق سراحه فورا.