الديمقراطية تختتم إحتفالاتها بذكرى إنطلاقتها الـ (43) بحفل إستقبال مركزي
- فيصل: لاستراتيجية فلسطينية جديدة تستنهض المقاومة الشعبية وصولا للربيع الفلسطيني
- دبور: نحيي الاجماع الوطني الذي بدأ يتشكل حول ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية
بيروت 1-3-2012
بحضور رسمي وحزبي وسياسي فلسطيني ولبناني، اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفالاتها بذكرى انطلاقتها الثالثة والاربعين بحفل استقبال مركزي اقامته في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مقر السفارة الفلسطينية.
وكان في مقدمة الحضور: خضر طالب ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرئيس حسين الحسيني، ساسين ساسين ممثلا الرئيس امين الجميل، كامل الملك ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير المهجرين علاء الدين ترو، النواب: مروان فارس واميل رحمة، عبد اللطيف الزين، فوزي ابو ذياب ممثلا النائب وليد جنبلاط، الوزير طلال الساحلي، نزار رواس ممثلا النائب بهية الحريري، السفير الفلسطيني اشرف دبور على راس وفد من السفارة، سفيرة فنزويلا سعادة كرم، القنصل الفلسطيني محمود الاسدي، المستشار الاول في السفارة الايرانية، المقدم محمد ضامن ممثلا وزير الداخلية مروان شربل، المقدم جوزف وهبه ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الشيخ محمد مسلماني ممثل مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، المطران انطوان سعد ممثل البطريرك بشارة الراعي، المفتي يوسف رغد ممثلا المفتي الجعفري عبد الامير قبلان، المطران قسطنطين نصار ممثلا المطران الياس عودة، ممثل المطران بولس مطر، محمد خالد ممثلا مدير الاونروا في لبنان.
وحضر ايضا ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية : الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة امل، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الديمقراطي العربي، جبهة العمل الاسلامي، اللواء مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في المرابطون، جمعية المشاريع، حزب الطليعة، رابطة ابناء بيروت، الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة، فتحي ابو العردات امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير، حركة حماس، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ناظم اليوسف نائب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية– القيادة العامة، حركة الجهاد الاسلامي، الصاعقة، جبهة النضال، الجبهة العربية، جبهة التحرير الفلسطينية، اضافة الى اعضاء مجالس بلدية واختارية ونقابات لبنانية ولجان شعبية فلسطينية ومؤسسات اهلية وحشد من الشخصيات.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تحدث السفير الفلسطيني اشرف دبور فقال: لقد حافظت الجبهة الديمقراطية على الاولوية للقضية والوطن وكانت لها البصمات الواضحة في صياغة اجندة العمل الوطني. وبهذه المناسبة نحيي الاجماع الوطني الذي بدأ يتشكل حول ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية باعتبارها احد ابرز الاشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة.
إذ نؤكد على حق شعبنا في العودة ورفض التوطين، فاننا ندعو الى منح شعبنا في لبنان حقه في العمل والحياة الكريمة، ونطالب بانهاء ملف اعادة اعمار مخيم نهر البارد بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء المخيم.
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل فدعا الى استراتيجية وطنية بديلة تعزز مقومات الصمود وصولا للربيع الفلسطيني باستنهاض المقاومة الشعبية واستمرار التحرك لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة. معتبرا ان الدرس الرئيسي من الثورات العربية هي باستعادة الوحدة والاسراع بانهاء الانقسام بمشاركة جميع القوى في إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على أسس ديمقراطية بانتخابات حرة نزيهة للرئاسة والمجلسين التشريعي والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
ودعا الزعماء العرب في قمتهم القادمة الى توفير الدعم السياسي والمادي والدبلوماسي للشعب الفلسطيني والابتعاد عن ممارسة البعض للضغط عليه. مطالبا باستراتيجية عربية موحدة تحمي القدس من براثن الاستيطان والتهويد وتصون الحقوق الفلسطينية. داعيا الى اوسع تضامن مع الاسيرة هناء الشلبي ومع جميع المعتقلين مطالبا بتدويل قضية الاسرى ومحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
وعن اوضاع الفلسطينيين في لبنان قال: منذ إقرار التعديلين القانونيين لم نلمس ان هناك تغييرا جذريا في واقعهم القانوني والمعيشي، وما زال شعبنا ينتظر مبادرة الحكومة اللبنانية لتطبيق ما وعدت به في بيانها الوزاري وقبل ذلك خطاب القسم اضافة لمواقف جميع المسؤولين اللبنانيين الداعمة لإقرار الحقوق الانسانية، وشعبنا ينتظر افعالا تترجم بقوانين تلغي واقع الغبن التاريخي..
إننا نؤكد على ان حقوق شعبنا في لبنان ليست منّة من احد، ونرفض التعاطي مع شعبنا كمتسولي حقوق، لأن المنطق الانساني والسياسي والاخلاقي يفرض على الدولة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية، وليس كما يحاول البعض تصويرها باعتبارها مقدمة للتوطين بل هي حقوق واجبة على الدولة وليست صندوق انتخابي او مساحة للتجابات الداخلية.
وعليه نجدد دعوتنا لاقرار حق التملك وحق العمل في كافة المهن بما فيه المهنيون، وحق الاستفادة من تقديمات صندوق الضمان والغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل. والاسراع بالتحضير لعقد مؤتمر دولي للمانحين لتوفير الاموال اعمار مخيم البارد واستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة وانهاء الحالة العسكرية والامنية عن المخيم وعن جميع المخيمات.