اكتشاف رفات حواريي المسيح الاثني عشر في مدفن تحت عمارة سكنية في القدس
ديلي تلغراف 1-3-2012
قال سينمائي وآثاري هاوٍ انه اكتشف رفات حواريي المسيح الاثني عشر في مدفن يعود تاريخه الى القرن الأول الميلادي تحت عمارة سكنية في القدس. واستخدم فريق برئاسة المخرج الوثائقي الكندي سيمخا ياكوبوفيتش انسانا آليا لتصوير عدد من النعوش الكلسية التي عُثر عليها، ويمكن ان يتيح الاكتشاف القاء نظرة فريدة على ايام المسيحية الأولى، ونُقشت على النعوش ما يقول علماء انها قد تكون اقدم كتابة ايقونية في تاريخ المسيحية. ويحمل احد النعوش نقش سمكة وفي فمها ما يبدو انه رأس انسان ربما في تصوير لقصة النبي يونس التي كانت تتسم بأهمية بالغة عند المسيحيين الأوائل ويُشار اليها في النصوص المقدسة لأن يونس أمضى ثلاثة أيام في بطن الحوت الذي ابتلعه، مثلما أمضى المسيح ثلاثة ايام في القبر. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن آثاريين انه ليس هناك قبر يهودي من الزمن القديم يحمل صورة سمكة، في مؤشر آخر يضفي مصداقية على النظرية القائلة ان النقوش نقوش مسيحية.