
حفل استقبال لحركة فتح في الذكرى 46 لانطلاقتها
أقامت حركة "فتح" في بيروت، في الذكرى 46 لانطلاقتها، حفل استقبال في دار نقابة الصحافة، في حضور ممثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الوزيرة منى عفيش، ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري النائب علي خريس، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب عمار حوري، النائب احمد فتفت ،ممثل النائبة بهية الحريري نزار الرواس، الوزير السابق الدكتور عصام نعمان، النائب السابق بهاء الدين عيتاني،النائب السابق بشارة مرهج، ممثل نقيب الصحافة محمد بعلبكي فؤاد الحركة.
كما حضر القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان سليمان العلوي، أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، القنصل العام محمود الاسدي، الملحق الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل، امين سر اقليم "فتح" في لبنان ابو احمد زيداني، ممثلا حزب التقدمي الاشتراكي جميل غيبة وكمال رباح، ممثل "التيار الوطني الحر" رمزي دسوم، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، السيد هاني فحص، نائب رئيس الحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مزرعاني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية علي فيصل، مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، ممثل حركة حماس ابو العبد مشهور يرافقه وفد من الحركة، ممثل المرابطون الدكتور محمد ضرغام، وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وسفراء الدول العربية وممثلي المؤسسات والجمعيات الاهلية الفلسطينية واللبنانية.
وألقى أبو العردات كلمة قال فيها: "نحتفل اليوم بذكرى عظيمة هي الذكرى ال46 لانطلاقة حركة "فتح" التي نفتخر بها ونعتز بشهدائها الأبرار. نحن نلتقي بكم اليوم في دار نقابة الصحافة، التي هي دارنا ودار كل أحرار العالم، ونرسل باسمكم تحية الى اهلنا في فلسطين وغزة والضفة والى شهداء فلسطين ولبنان وكل الشهداء الذين استشهدوا من اجل فلسطين".
وتوجه الى اللبنانيين واعدا اياهم ب"الاستمرار في خوض المعركة ضد الاحتلال الصهيوني البغيض الذي ما زال جاثما على ارض لبنان وفلسطين وأجزاء من المنطقة العربية"، وقال: "إن القضية الفلسطينية تمر في منعطف خطير يتطلب من الجميع الوحدة الوطنية وحشد كل الطاقات باتجاه انجاز المشروع الوطني الفلسطيني والاستمرار في النضال الدؤوب على كل المستويات السياسية والدبلوماسية وتطوير المقاومة الشعبية ضد الاحتلال".
أضاف: "حركة "فتح" التي أطلقت رصاصتها الأولى في عام 1965 وتبنت الكفاح المسلح خيارا استراتيجيا لتحرير فلسطين كانت تدرك منذ البداية أهمية الطلقة الاولى واعتراف المجتمع الدولي بشرعية هذه الطلقة والبندقية. كما كانت تعرف منذ البداية اهمية العمل السياسي والدبلوماسي. وأجدد العهد لكل الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين ولكل الاسرى والمعتقلين على ثبات الموقف السياسي للقيادة الفلسطينية. فلا عودة للمفاوضات في ظل الاستيطان ومن دون تحديد مرجعية المفاوضات والانسحاب من اراضي ال67 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين الى ديارهم استنادا إلى القرار 194". واكد "ثبات السياسة التي اتبعتها منظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف على مسافة واحدة من كل الاطراف اللبنانية تعزيزا للسلم الاهلي ودعما للوحدة الوطنية اللبنانية".