التاريخ : الخميس 10-04-2025

مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية    |     في الذكرى الـ(52) لاستشهاد القادة عدوان وناصر وأبو يوسف النجار.. "فتح": ملتزمون بإرث القادة الشهداء     |     السفير دبور ينعى المناضلة الوطنية الكبيرة سلوى الحوت    |     رابطة العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس    |     4 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال مناطق عدة بقطاع غزة    |     الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين    |     52 عاما على استشهاد القادة الكمالين والنجار    |     لليوم الــ74 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا    |     ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي في حزيران المقبل    |     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها وسط تدمير ونسف للمنازل    |     في سابقة خطيرة: الاحتلال يفرغ شاحنة خنازير في إسكان اكتابا المحاذي لمخيم نور شمس بطولكرم    |     الاحتلال ينسف منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم    |     الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل رامين الرئيسي شرق طولكرم    |     "التعاون الإسلامي" تدين قرار الاحتلال إغلاق ست مدارس للأونروا في القدس    |     "الخارجية": تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم    |     مستعمرون يشرعون بتجريف أراضٍ جنوب بيت لحم    |     الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر في أطفال غزة    |     هيئة الأسرى تنقل شهادة اعتقال قاسية للطفل عبد الله الجنازرة    |     77 عاما على مجزرة دير ياسين    |     "مجزرة الشجاعية": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 بينهم 8 أطفال    |     غوتيريش: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد    |     منظمة التحرير تدين قرار الاحتلال إغلاق مدارس "أونروا" في القدس المحتلة وتعتبره اعتداءً على حقوق اللا    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,810 والإصابات إلى 115,688 منذ بدء العدوان
فلسطين بعيون الصحافة اللبنانية » الإبداع الفلسطيني في بيروت
الإبداع الفلسطيني في بيروت

 

 

الإبداع الفلسطيني في بيروت

 

جريدة السفير

بقلم زينة برجاوي 5-3-2012

 

نادراً ما تخلو يد زائر قطاع غزة من كاميرا، يلتقط صور المأساة التي يعيشها أهل القطاع. كيف هي الحال إذا كان ابن القطاع مصوراً محترفاً، يسرد يوميات مدينته ومحيطها في كاميرته التي لا تفارقه. محمد محيسن يمضي معظم أوقاته في الشوارع. وفي إحدى المرات رصدت كاميرته مشهد منزل دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية، وفي القرب منه منزل آخر مدمّر، يزيل أطفالٌ من تحت أنقاضه ما تبقى من مستلزماتهم المدرسية، فيضحكون للكاميرا التي أظهرت فرحتهم.

وقد حلّت هذه الصورة في المرتبة الثالثة عن فئة الصورة الفوتوغرافية لجائزة «فلسطين للإبداع الثقافي»، التي نظمتها «مؤسسة فلسطين للثقافة»، برعاية «اتحاد الكتاب العرب»، وشارك فيها نحو 1900 شخص من 35 دولة عربية وفلسطينية. وتتوزع المسابقة على فئات عدة، هي: الشعر الفصيح، القصة القصيرة، النص المسرحي، اللوحة التشكيلية، الملصق الفني، الكاريكاتير والصورة الفوتوغرافية. وأول من أمس، سلّمت المؤسسة الجوائز للفائزين الثلاثة عن كل فئة، والفائزون هم من سوريا والعراق واليمن ومصر وفلسطين ولبنان. وغاب عن الاحتفال عدد من الفائزين، نظراً للأحداث الأمنية التي تشهدها بعض تلك البلدان، وأهمها سوريا.

ولفت مدير المؤسسة د. أسامة الأشقر لـ«السفير» إلى أنه «كان من المفترض أن تُقام المسابقة في سوريا أو القاهرة، لكن نظراً إلى الحوادث الأمنية في البلدين، تم إطلاق الدورة الاولى في بيروت، على أن تكون الجائزة سنوية ومقرها القاهرة». وكشف أن «أكثر الفئات مشاركةً كانت الشعر والقصة القصيرة، وأكثر المشاركين كانوا من مصر والعراق واليمن». واعتبر أن «القطاعات الشعرية لا تصلح أن تكون لمخاطبة الجمهور، بخلاف القصص القصيرة التي تحاكي القضية الفلسطينية بأدق تفاصيلها».

حصدت فلسطين أكثر الجوائز عن فئة الصورة الفوتوغرافية، وفاز أسامة مرتجى بالمرتبة الثانية عن هذه الفئة، وكان قد التقط صورة لطفل صغير يحمل رشاشاً بلاستيكياً، ويقف أمام دورية للجيش الإسرائيلي، حيث يحمل أحد الجنود الرشاش الأصلي ويبدو الأخير خائفاً من الطفل. وأسامة هو ناشط فلسطيني، يهوى التصوير ولا يحترفه، وفي رأيه، ان «الكاميرا ضرورية في فلسطين، لأن هناك دائماً أحداثاً مفاجئة».

فازت آية الرفاعي، من الأردن، بالجائزة الأولى عن فئة القصص القصيرة. وتتناول قصتها، «أرجوحة الزمن»، الأسرى الفلسطينيين، وكتبتها تزامناً مع إطلاق سراح الدفعة الأخيرة منهم. وتسلّط آية الضوء في قصتها على موضوع الصراع النفسي الذي يعيشه الأسير داخل السجن وبعد خروجه منه.

وفازت قصّة «النعناع الأخضر» للفلسطينية علا السردي التي تعيش في الأردن، بالمرتبة الثالثة. وتسرد في قصتها، حكاية عائلة تركت منزلها في عام 1948 على أمل العودة قريباً، إلا أن سنوات الهجرة طالت لتجد نفسها لاجئة حتى اليوم.

 

 

2012-03-05
اطبع ارسل