بتوجيهات من الرئيس: الإفراج عن ستة محتجزين لدى الأجهزة الأمنية في الخليل
الخليل6-1-2011
بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، أفرجت الأجهزة الأمنية، اليوم الخميس، عن ستة محتجزين لدى جهاز المخابرات كانوا مضربين عن الطعام، وهم: (وائل البيطار، ومجدي عبيد، وأحمد العويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، ومحمد سوقية).
وذكرت المؤسسة الأمنية في بيان لها 'أن الإفراج عن المحتجزين الستة جاء بتعليمات من السيد الرئيس وعملاً بالقانون وتنفيذًا لقرارات محكمة العدل العليا'.
وأكد البيان أن تأخير تنفيذ عملية الإفراج كان لأسباب أمنية تتعلق بسلامتهم الشخصية.
وأوضحت المؤسسة الأمنية في بيانها 'كنا وقبل إضرابهم عن الطعام قد بدأنا باتخاذ الإجراءات العملية لإطلاق سراحهم وعلى مسؤوليتهم الشخصية إلا أنهم نفذوا الإضراب بناء على تعليمات أُرسلت لهم من الخارج، حيث وللأسف الشديد استُغلت هذه القضية الإنسانية إعلاميًا أبشع استغلال من قيادة حماس وذلك لغايات حزبية ليست لها علاقة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني'.
وأضافت 'لقد قمنا بإجراء الإفراج عنهم بعد أن صوّرت قيادات حماس قضيتهم وكأنها قضية القضايا وعلى أنها حجر العثرة أمام تحقيق المصالحة الوطنية وعليه فإننا بذلك سحبنا هذه الذريعة.
وأكدت المؤسسة الأمنية أنها حريصة أشد الحرص على شعبنا وعلى أمنه واستقراره ولن نسمح بالمساس بوحدته أو النيل من مؤسساته وأننا نسعى دومًا لترسيخ مبدأ سيادة القانون.
وقال محافظ الخليل كامل حميد في مؤتمر صحفي عقد بمقر المحافظة،' إن قرار الإفراج عن المعتقلين الستة جاء بتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس، حرصًا منه على الوحدة الوطنية وعلى إغلاق ملف المحتجزين، ولتهيئة الأجواء لمصالحة وطنية حقيقية'.
وأضاف: 'إن هذا العام هو عام الوحدة الوطنية، وإنهاء ملف الانقسام الداخلي، ورص الصفوف لنيل الحرية والاستقلال'، مؤكدًا 'أن مبادرة الرئيس عباس، بالإفراج عن محتجزي حماس المضربين عن الطعام، تدلل وتؤكد، حرص السلطة الوطنية ورئيسها على إنهاء حالة التشرذم والانقسام التي تضرب شقي الوطن'.
ودعا حميد، حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن معتقلي حركة فتح المضربين عن الطعام في سجونها بغزة، ووقف كافة أشكال التحريض، ضد السلطة وحركة فتح، وممارسات التضييق ضد قادة الحركة عبر إعاقة تحركاتهم ودخولهم وخروجهم من وإلى قطاع غزة.