مؤسسات حقوقية تعبر عن قلقها على حياة الأسيرة هناء شلبي
غزة- وفا 7-3-2012
عبرت ثلاث مؤسسات حقوقية اليوم الأربعاء، عن بالغ القلق على حياة الأسير هناء شلبي المضربة عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتها.
وطالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان صحفي مشترك، المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن شلبي التي تخضع للاعتقال الإداري من دون محاكمة.
ودخل الإضراب الذي تخوضه المعتقلة هناء شلبي، يومه الواحد والعشرين، منذ أن أعلنت إضرابا مفتوحا عن الطعام في اليوم الأول لاعتقالها في 16 شباط/ فبراير 2012، احتجاجا على إعادة اعتقالها، حيث كان قد أفرج عنها في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر 2011، بعد قضاء أكثر من عامين في الاعتقال الإداري، ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
وتخضع شلبي حاليا للاعتقال في سجن هشارون النسائي شمال إسرائيل، في ظروف اعتقال قاسية، حيث أكدت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، التي زارتها منذ يومين أن حالتها الصحية في تراجع، وأنها تعاني من آلام في الصدر وفي الخاصرة وفي كل أنحاء الجسم.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن شلبي، وبتكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف استخدام دولة الاحتلال للاعتقال الإداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة.
وأشارت بقلق إلى استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من 5000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.