الرئيس يشكر نظيره التشيلي لاعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
رام الله 8-1-2011
شكر الرئيس محمود عباس اليوم السبت، نظيره التشيلي سبستيان بانييرا لاعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وشعبها بتشيلي، مثمنا مواقف هذا البلد الصديق الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما رحب الرئيس بالزيارة التي ينوي الرئيس بانييرا القيام بها إلى فلسطين في شهر آذار المقبل.
وكان الرئيس قد اجتمع خلال زيارته للبرازيل مطلع الأسبوع الماضي مع نظيره التشيلي، وأطلعه على آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعملية السلام المتعثرة نتيجة التعنت الإسرائيلي، كما زار الرئيس محمود عباس تشيلي في الـ 26 من تشرين ثاني عام 2009.
وطلب الرئيس خلال جولة له نهاية العام الماضي في دول أميركا اللاتينية من رؤساء دولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعلنت البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور رسميا خلال الاسابيع القليلة الماضية اعترافهما بالدولة الفلسطينية، كما أعلنت عدة دول أخرى رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى سفارة كاملة.
من ناحيتها رحبت وزارة الشؤون الخارجية بقرار رئيس تشيلي سبستيان بانييرا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الحدود التي تقررها الشرعية الدولية.
وتقدمت الوزارة في بيان لها صدر في وقت مبكر اليوم، بالشكر من رئيس جمهورية تشيلي وحكومته ومجلس الشيوخ الذي كان قد أوصى الحكومة التشيلية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما شكرت الوزارة، الجالية الفلسطينية في تشيلي والتي ساهمت عبر العقود الماضية في تنمية تشيلي.
وكان الرئيس التشيلي، سبستيان بانييرا قد قرر أمس الجمعة، الاعتراف بوجود دولة فلسطين كدولة حرة مستقلة ذات سيادة.
وقال وزير الخارجية التشيلي الفريدو مورينو، في بيان صحافي، إن دولة تشيلي دعمت دائما وبشكل ثابت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام مع إسرائيل.
وأضاف أن حكومة تشيلي تؤيد بشدة وتعتقد أيضا بعملية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدعم من المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاقية سلام وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأعلن أن الرئيس التشيلي سبستيان بانييرا سيزور فلسطين وإسرائيل لإعادة تأكيد تأييده لمفاوضات تؤدي لاتفاقية سلام، وكذلك لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تشيلي ودولتي فلسطين وإسرائيل.