التاريخ : الخميس 05-12-2024

"العفو الدولية": لدينا أدلة وافية تثبت أن إسرائيل ارتكبت ولا تزال جريمة إبادة ضد الفلسطينيين    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لدير البلح ومدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج    |     ماكرون: باريس والرياض سترأسان مؤتمرا في حزيران المقبل بشأن إقامة دولة فلسطينية    |     الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في "الإبراهيمي" 55 وقتا الشهر الماضي    |     "الإحصاء" في اليوم العالمي لذوي الإعاقة: أكثر من 26 ألف مصاب في قطاع غزة خلال العدوان    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,502 والإصابات إلى 105,454 منذ بدء العدوان    |     12 شهيدا في قصف الاحتلال شمال غزة ورفح    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 44,580 شهيدا و105,739 مصابا    |     الجمعية العامة تستأنف دورتها الطارئة لمعالجة الوضع الخطير في غزة    |     6 شهداء وعدة جرحى في قصف الاحتلال مخيم النصيرات ومدينة رفح    |     مستعمرون يسيجون أراضي قرب مساكن المواطنين في عين الحلوة بالأغوار الشمالية    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يقتحم بلدة سلوان    |     الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار    |     الخارجية ترحب بالقرارين الأمميين إحياء ذكرى النكبة سنويا وعقد مؤتمر دولي لتسوية قضية فلسطين    |     مجزرة جديدة: 20 شهيدا في قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس    |     25 شهيدا في قصف الاحتلال لعدة منازل شمال مدينة غزة    |     "الأونروا": العائلات في قطاع غزة تواجه ظروفا مزرية بسبب النزوح المتكرر    |     الخارجية" تطالب بعقوبات دولية رادعة لوقف هجمات المستعمرين الإرهابية    |     مقاومة الجدار: 1396 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستعمرون في تشرين الثاني    |     أبو ردينة: ندين هجوم المستعمرين بحماية جيش الاحتلال على حوارة ونحمل الإدارة الأميركية المسؤولية    |     استشهاد فتى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدس    |     استشهاد المعتقل محمد وليد حسين في سجون الاحتلال    |     أطباء فلسطينيون ودوليون يطالبون بإجلاء 25 ألف جريح ومريض من غزة للعلاج    |     "تنفيذية المنظمة" تبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية
الصحافة الفلسطينية » الى نساء فلسطين في يوم المرأه العالمي
الى نساء فلسطين في يوم المرأه العالمي

 

 

الى نساء فلسطين في يوم المرأه العالمي

جريدة القدس

 

بقلم القنصل العام البريطاني سير فينسنت فين  9-3-2012

في هذا اليوم، يوم المرأة العالمي، أقدم تحيتي وتقديري لجميع نساء فلسطين أينما كن، في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات.

ففي حين تحتفل نساء العالم في يومهن هذا، تقف المرأة الفلسطينية كرمز في نضالها نحو المساواة الحقيقية والعدالة الاجتماعية. فهي تناضل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما لا يمكن أن نتجاهل دور وجهود المرأة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

عندما زرت الأراضي الفلسطينية، أذهلني التزام و ثبات المرأة الفلسطينية في مشاركتها الوطنية لتحسين الأوضاع المعيشية وخلق فرص أفضل للجيل الصاعد. ففي مدينة الخليل، أعجبت بعمل ومساهمة سيدات الأعمال الفلسطينيات في الغرفة التجارية هناك خلال اجتماعاتنا لبحث سبل زيادة الاستثمار وتقوية التعاون التجاري بين البلدين.

 

وفي غزة، أعجبني تفاني المعلمات في مدارس الاونروا اللواتي يتمحور جل اهتمامهن حول تربية ورعاية مصلحة طلابهن.

 

أما في النبي صالح و بلعين، فأنا أحترم وأقدر صمود زوجات وأمهات المدافعين عن حقوق الانسان كما يطلق عليهم الاتحاد الاوروبي، فهن كغيرهن من نساء فلسطين مثال للصبر والقوة.

 

اما على الصعيد السياسي، فتحتل المرأة الفلسطينية مناصب رفيعة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومجلس الوزراء. لن أتطرق بالحديث عن نسبة النساء للرجال في هذه المراكز، لكن يكفي القول أنني أكن كل الاعجاب والتقدير لهؤلاء السيدات القائدات لنفوذهن، وطلاقتهن في التعبير وتصميمهن في تحقيق وتلبية احتياجات وآمال الشعب الفلسطيني.

 

ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 على أن «جميع بني البشر يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق.» إن ضمان المساواة بين كل الأفراد، بغض النظر عن أعراقهم وجنسهم، أمر لا غنى عنه للتحقيق الكامل لحقوق الإنسان، وهو من أهم أولويات الحكومة البريطانية. حيث تلعب الحكومة دورا نشطا على الصعيد الدولي في حماية حقوق المرأة والترويج لها عبر الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى، و من خلال سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم. ونحرص في القنصلية العامة البريطانية في القدس على دعم وتقوية المرأة الفلسطينية من خلال مشاريعنا ونشاطاتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ففي غزة، قمنا بمشروع يوفر للإعلاميات المبتدئات مساحة حرة للنساء للتعبير عن قضاياهن عبر موقع إلكتروني وصقل مهاراتهن الكتابية والصحفية. كما نجح في خلق صورة أفضل للمرأة الفلسطينية في الإعلام وتوعية النساء بحقوقهن التي كفلتها القوانين الفلسطينية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية. كما يوفر موقع القنصلية البريطانية الالكتروني حيزا للمرأة للتعبير عن نفسها من خلال الصور، فالصورة تعبر عن ألف كلمة احيانا (www.ukinjerusalem.fco.gov.uk )

 

كما وتعهدت وزارة التنمية الدولية البريطانية(DFID) بوضع المرأة على رأس قائمة الاعمال التي تبذلها المملكة المتحدة في مجال التنمية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة. كجزء من مساهمتنا في دعم السلطة الفلسطينية في بناء الدولة، تقوم وكالة التنمية الدولية البريطانية بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والعدالة لضحايا العنف من النساء بما يتفق مع استراتيجية وأولويات الحكومة الفلسطينية في هذين القطاعين. ويتضمن هذا الدعم، وحدات الشرطة لحماية الأسرة، والمساعدة على تحسين تعامل الشرطة والمحاكم في القضايا لضمان حصول المرأة على الحماية والعدالة.

 

هذا جزء رئيسي من دعمنا لتطوير المؤسسات الفلسطينية التي تستجيب لاحتياجات الشعب الفلسطيني.

 

مرة أخرى أقول للمرأة الفلسطينية: كل عام وأنت بخير.

 

2012-03-09
اطبع ارسل