الرئيس يستقبل أعضاء لجنة الشؤون الأمنية والسياسية بالمجلس الأوروبي
رام الله- وفا 12-3-2012
استقبل الرئيس محمود عباس، بعد ظهر اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء اللجنة السياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي، بحضور وزير الخارجية د.رياض المالكي، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وقادة الأجهزة الأمنية.
واطلع سيادته، أعضاء الوفد، على أخر مستجدات العملية السلمية المتعثرة بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة الرافضة للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الرئيس، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بخيار السلام لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من اجل نشر الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع.
وأشار سيادته، إلى إن المصالحة الوطنية هي ضرورة وطنية ملحة للشعب الفلسطيني يجب انجازها وتذليل العقبات التي تعترض تحقيقها، لأنه بدون الوحدة الوطنية فان المشروع الوطني الفلسطيني سيكون في خطر خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدا المنطقة والعالم حاليا.
وجدد الرئيس، إدانته للتصعيد الإسرائيلي العسكري المتواصل على قطاع غزة ،والذي أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا في القطاع.
وطالب سيادته، دول الاتحاد الأوروبي بالتحرك فورا من اجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد باستقرار الأوضاع في المنطقة.
كما حث الرئيس، الاتحاد الأوروبي يصفته عضوا في اللجنة الرباعية الدولية، على لعب دور أكبر في العملية السياسية يتناسب وثقلها الاقتصادي، وقربها من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وذلك من أجل إحياء المسيرة السلمية وفق المرجعيات الدولية.
يذكر أن لجنة الشئون الأمنية والسياسية بالمجلس الأوروبي Political and Security Committee – PSC- تتولى المسؤوليات المتعلقة بالسياسة الخارجية الأوروبية المشتركة، فضلاً عن السياسة الدفاعية الأوروبية، وذلك عبر مراقبة التطورات على الساحة السياسة الدولية، واعتماد التوجهات الخاصة بالسياسة الأوروبية المشتركة.