التاريخ : الخميس 10-04-2025

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها وسط تدمير ونسف للمنازل    |     الاحتلال ينسف منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم    |     الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل رامين الرئيسي شرق طولكرم    |     "التعاون الإسلامي" تدين قرار الاحتلال إغلاق ست مدارس للأونروا في القدس    |     "الخارجية": تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم    |     مستعمرون يشرعون بتجريف أراضٍ جنوب بيت لحم    |     الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر في أطفال غزة    |     هيئة الأسرى تنقل شهادة اعتقال قاسية للطفل عبد الله الجنازرة    |     77 عاما على مجزرة دير ياسين    |     "مجزرة الشجاعية": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 بينهم 8 أطفال    |     غوتيريش: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد    |     منظمة التحرير تدين قرار الاحتلال إغلاق مدارس "أونروا" في القدس المحتلة وتعتبره اعتداءً على حقوق اللا    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,810 والإصابات إلى 115,688 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة: مضي الاحتلال بإنشاء محور "موراغ" مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي    |     محافظة القدس: ما جرى في حرم جامعة القدس عدوان وتصعيد خطير    |     الأونروا تعرب عن رفضها لاقتحام قوات الاحتلال مدارس لها في القدس المحتلة    |     محافظة القدس: محاولات "ذبح القرابين" في "الأقصى" تصعيد خطير في سياق استهداف المقدسات الإسلامية والمس    |     الخارجية تدين إغلاق الاحتلال ٦ مدارس تابعة للأونروا في القدس    |     الاحتلال يصعد من إجراءاته العسكرية وينكل بالمواطنين على حاجز بيت فوريك    |     وزير الخارجية الهولندي يستدعي السفير الإسرائيلي بشأن غزة    |     السعودية تبحث مع الأونروا أوجه التعاون ودعم الشعب الفلسطيني    |     المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: حرب صامتة على المدينة المقدسة في ظل صمت عالمي مريب    |     "الفاو" تعتمد قرارا يخص الأوضاع في قطاع غزة و"الخارجية" ترحب    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78
الاخبار » مركزية 'فتح' تناقش الوضع السياسي والداخلي
مركزية

مركزية 'فتح' تناقش الوضع السياسي والداخلي


رام الله 11-1-2011

ناقشت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، خلال اجتماعها ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الوضع السياسي والميداني في ظل التعديات والجرائم الاحتلالية، وكذلك الوضع الداخلي للحركة.

 

وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على الوضع السياسي وتحركاته الدبلوماسية مع الأطراف الدولية المحتلفة، في كل ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، مثمنا المواقف المختلفة لصالح قضيتنا الوطنية، بدءا بالاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وخصوصا من دول أمريكا اللاتينية، واستعداد أوروبا لتفعيل مواقفها الرافضة للاستيطان، باعتباره عملا باطلا وغير شرعي ويقوض جهود السلام، انطلاقا من موقفها المبدئي بوضع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بالضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية على أنها أراضي محتلة، داعيا إلى دور فاعل للاتحاد الأوروبي في مفاوضات السلام ينسجم ويوازي دورها كداعم رئيس للسلطة الوطنية.

 

وشدد أن المفاوضات تتطلب توفير عوامل نجاحها وفي مقدمتها وقف الأعمال العدوانية والاستيطان في الأرض الفلسطينية، وأن لا جدوى من مفاوضات لا تعترف بحدود الدولة على أراضي عام 1967.

 

وأكدت اللجنة المركزية على تعزيز العمل السياسي الفلسطيني، الذي يقوده الرئيس محمود عباس، وتقديرها لنجاعة وحكمة إدارته الحملة الدبلوماسية، والتي تراكم نجاحات حيوية لمستقبل القضية الوطنية.

 

وشددت اللجنة المركزية أن الجرائم اليومية الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، تتطلب وقفة وطنية من الجميع، وتحمل الجميع مسئولياته في إطار تعزيز الجبهة الداخلية، ومدخل ذلك المصالحة الوطنية بالشروط الفلسطينية الخالصة وفق مصالحه، وطالبت المجتمع الدولي بوضع آليات كفيلة لحماية شعبنا الأعزل.

 

وعلى صعيد الوضع الداخلي للحركة، ناقشت اللجنة المركزية تطورات الوضع التنظيمي وعمل مؤسسات الحركة ومفوضياتها وهيئاتها وما وصلت إليه لجنة التحقيق، إذ اطلعت على واقع وضع المفوضيات المختلفة للحركة في اللجنة المركزية، وأقرت تشكيل لجنة لتقييم وضع المفوضيات واحتياجاتها وما أنجزته خلال فترة العمل السابقة التي أعقبت انعقاد المؤتمر العام السادس، والبحث في المقترحات الكفيلة بزيادة فاعليتها وتنشيطها وتدويرها بين أعضاء اللجنة المركزية، إن إستوجب ذلك متطلبات العمل وفق قرارات اللجنة المركزية وتوصيات اللجنة التي شكلت لهذا الغرض.

 

واستعرضت اللجنة المركزية اجتماعات المجلس الاستشاري للحركة، الذي التأم على مدار يومين، وما تم تداوله خلال الاجتماعات، واطلعت على توصياته وشكلت لجنة لدراسة المقترحات بخصوص لائحته الداخلية، وعرضها على اللجنة المركزية بشكلها النهائي، ومن ثم تقديمها للمجلس الثوري لمناقشتها وإقرارها في دورته القادمة.

 

واستمعت اللجنة المركزية إلى ما توصلت إليه لجنة التحقيق المكلفة في اجتماعها السابق، واطلعت على حيثيات مداولاتها في جلسات التحقيق، وأقرت توسيع اللجنة لمتابعة التحقيق واستكماله من أجل معرفة الحقيقة في القضايا مثار التحقيق.

 

وبحثت اللجنة في القضايا والآليات المطلوبة لتفعيل الواقع التنظيمي لحركة فتح، وخلصت إلى العديد من التوصيات والقرارات في هذا الصدد، ودعت أبناء الحركة إلى التكاتف والتضامن لتعزيز قوة ومكانة حركة فتح كقائد للعمل الوطني الفلسطيني، والصبر والثبات على المواقف الحركية التي أعلنها الرئيس في ظل الظروف الدقيقة الراهنة.

 

2011-01-12
اطبع ارسل